السبت، 12 أكتوبر 2019

السحر الاسود وتعريف السحر وانواعه الشيخ الروحانى محمد القبيسي 00201015003179



انواع السحر

النوع الاول[السحر له حقيقة وتأثير، وقد يموت المسحور]
أو يتغير طبعه وعاداته، وله تثير في إيلام الجسم و إتلافه، وهذا هو الذي عليه عامة العلماء ويدل عليه الكتب والسنة الصحيحة [أنظر المجموع للنووي:19/240و الفروق للقرفي:4/149،وغيرها
والسحر منه ما يكون بهمة الساحر مع استعانته بالشيطان الذي يعينه على الفساد والإفساد
فتتحد نفس الساحر مع نفس الشيطان فيحدث عند ذلك الفساد والإفساد،
وهو مبني على أقوال وأعمال مخصوصة تصدر من الساحر تؤثر في الآخرين بقدرة الله،

والثاني: وهو سحر الطلسمات[/وهو عمل يقوم به الساحر بمساعدة الشيطان أو بناء على أمره على الورق أو القماش أو المعادن ونحوها، بشكل مخصوص وفي وقت مخصوص وبحجم وصورة معينة لضرر نفر أو أكثر في شخصه أو ما يملكه. وهذه من أهم أنواع السحر.[/

طرق الوقايه من السحر
[ تجريد التوحيد لله والترحل بالفكر في الأسباب إلى المسبب وأن كل ما حوله بيد الله وأن لن يضره شيء ولا ينفه إلا بإذن الله قال تعالى: وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ [البقرة:102].
2) الاستعاذة بالله من الشيطان قال تعالى: (وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ*وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ )[المؤمنون:98،97].
3) تقوى الله وحفظه عند أمره ونهيه قال تعالى: (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً ) [الطلاق: 2] وقال تعالى: (وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ )[آل عمران:120].
4) التوكل على الله والاعتماد عليه وهو من أقوى الأسباب في دفع كل الشرور عن العبد فمن يتوكل على الله فهو حسبه وكافيه قال تعالى: وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ [الطلاق:3].
5) المحافظة على الأذكار اليومية من أذكار الصباح والمساء والنوم ونحوها، والتهليل مئة مرة في اليوم، وقراءة آخر آيتين من سورة البقرة، وأية الكرسي وغيرها من التحصينات الواردة في الكتاب والسنة. طرق علاج السحر
ما أنزل الله من داء إلا وله دواء وقد جعل الله للسحر كغيره من الأدواء أسباباً لإزالته ورفعه ومن ذلك:
1) وهو من أعظم الأسباب وأقواها
على الإطلاق وهو سؤال الله تعالى أن يرفع عنه ما به من داء ويلجأ إلى الله بصدق وإخلاص ويتحرى أسباب الإجابة ومواطنها قال تعالى: (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ [النمل:62].
2) الرقى والتعاويذ الشرعية بكلام الله وكلام رسوله ، وكل كلام شرعي ليس فيه شرك ولا كفر من الاستعانة بغير الله أو نحو ذلك، وأن تكون بكلام عربي مفهوم، وأن لا يعتقد فيها التأثير بنفسها وإنما هي سبب من الأسباب.
3) استخراج السحر وإبطاله وهو من أبلغها وهو بمنزلة إزالة المادة الخبيثة وقلعها.
4) استعمال الأدوية المباحة التي يعرفها الأطباء وأهل العلم مثل تناول سبع تمرات من عجوة صبيحة كل يوم وهي تقي من السحر قبل وقوعه، و تنفع في حله بعد وقوعه كما في صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم :{ من اصطبح بسبع تمرات من عجوة ـ وفي رواية من تمر المدينة ـ لم يضره سحر ولا سم ذلك اليوم إلى الليل }. كذلك ما ذكره العلماء من أخذ سبع ورقات من سدر أخضر ودقها بين حجرين، ثم يضربه بالماء ويقرءا آية الكرسي والقواقل
يعني المعوذات، ثم يحسوا منه ثلاث حسيات ثم يغتسل به، فإنه يذهب عنه كل ما به. وذكر العلماء غيرها من أنواع النشرة التي يفك بها السحر [أنظر كلام ابن حجر في فتح الباري:10/233].
5)الحجامة في المكان الذي يصل إليه أذي السحر، فإذا ظهر أثره في عضو وأمكن استفراغ المادة الرديئة من ذلك العضو نفع جداً. ]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق