الثلاثاء، 9 نوفمبر 2021

دعوة الانوار والاسرار الشيخ الروحانى محمد القبيسي 00201015003179

  

دعوة الانوار والاسرار
للملوك السبعة
وبنات الملوك

هذه الدعوة هى من اعظم الدعوات الشاملة الكاملة فى تسخير الملوك السبعة خدام الايام السبعة الارضية
وكذلك تحكم على كل بنات الملوك السبعة الذين يحكومن على طوائف الجن المختلفة
فاعرف قدرها واعمل بها تنجح وتصل الى سرها

وهذه هى الدعوة

بسم الله العظيم في ملكه بسم الله الدائم في ملكوته بسم الله المجيد فوق عرشه بسم الله القاهر في حكمه بسم الله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة و لا نوم رافع السماء إن تقع على الأرض إلا بإذنه بسم الله فالق الأصباح و جاعل الليل سكنا و مرسل الرياح و الشمس و القمر حسبانا ذلك تقدير العزيز العليم بسم الله الذي خضعت له الملوك لعظمته و زلت لسطوته و صار كل ملك لعظمته مملوك يعلم ما في البحر و ما تسقط من ورقة إلا يعلمها و لا حبة في ظلمات الأرض و لا رطب و لا يابس إلا في كتاب مبين شمخيثا المنفرد بالعزة و الكبرياء و أحاط علمه بالآخرة و الأولى و أحاط بكل شيء علما و أحصى كل شيء عددا هو الله الذي لا اله إلا هو الخالق البارئ المصور الهي حكيم خلق الأفلاك يتصرف فيها كيف يشاء و جعل فيها شهاب يرجم بها الجن و الشياطين و خلق الأرض و أرساها و هو القادر الذي يعلم دبيب النملة السوداء في الليلة الظلماء على الصخرة الصماء لا اله إلا هو كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم و إليه ترجعون السميع العليم الذي يعلم كل نفس عصت و أطاعت هو الله الذي لا اله إلا هو عالم الغيب و الشهادة و هو الرحمان الرحيم ذو الجلال و الإكرام يحبونهم كحب الله و الذين آمنوا أشد حبا لله لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم و لكن الله ألف بينهم انه عزيز حكيم. أقسمت عليكم أيتها الأرواح الروحانية و الأرضية بالذي تجلى للجبل فجعله دكا و خر موسى صعقا أجيب أيها السيد روقيائيل و أنت أيها السيد جبريائيل و أنت أيها السيد كسفبائيل فاني أقسمت عليكم أيتها الأرواح الروحانية بالرب العظيم محيي العظام و هي رمام أجيبوا باسم الله العظيم الأعظم و اهبطوا على ملوككم الأرضية سابقين لهم مسرعين و انتقموا منهم عاجلا حتى يأتوني طوعا لا كرها سامعين مجيبين لأسماء الله رب العالمين و كل من عصى منكم هذه الأسماء من مردة الجن و الشياطين الطيارين و المتمردين و أحرقهم بالنار و الشرار بحق كهيعص حمعسق أجيبوا أيتها الملوك الأرضية أجب أيها الملك مدهب بحق ياه ياه و بحق الشمس و شعاعها أجب أنت و خدامك و أعوانك و آل طاعتك و كبار مملكتك أجب أيها السيد يا محرز الأحمر بحق دمليخ دمليخ و بحق المريخ و إحراقه أجب أنت و خدامك و أعوانك و أهل طاعتك و كبار مملكتك أيها الملك برقان بحق أهياش و أهيا شراهيا و بحق عطارد و سرعته أجب أنت و خدامك و أعوانك و آل طاعتك و كبار مملكتك أجب أيها الملك القائم مقام أبي الوليد شمهروش و من تولى بعده الملك عبد الرحمان بحق دردميش و بحق المشتري أجب أنت و خدامك و أعوانك و أهل طاعتك و كبار مملكتك أجب أيها الملك أبا الفتح زوبعة الأبيض بحق سبوح سبوح قدوس قدوس و بحق الزهرة المشرقة أجب أنت و خدامك و أعوانك و أهل طاعتك و كبار مملكتك أجيب أيها الملك يا نوخ ميمون بحق أزرار أزرار و بحق نجمك المقاتل و نفوذه أجب أنت و خدامك و أعوانك و أهل طاعتك و كبار مملكتك أجبوا معاشر الملوك بحق ما تلوته عليكم من أسماء الله تعالى و بالاسم العظيم الأعظم انه على كل شيء قدير و بحق فقج مخمت قوله الحق و له الملك إن كانت الأصيحة واحدة فإذا هم جميعا لدينا محضرون أجيبوا يا معاشر الأرواح الروحانية و اهبطوا على الملوك الأرضية و آتوني بهم حتى يحضروا في مكاني و يسمعوا كلامي و يشموا بخوري و يقضوا حاجتي بحق من أمره بين الكاف و النون إنما أمره إذا أراد شيئا إن يقول له كن فيكون أقسمت عليكم أيتها الأرواح الروحانية بالتوراة و ما انزل على سيدنا موسى ابن عمران على طور سينا و الإنجيل و ما أنزل على سيدنا عيسى ابن مريم و الزبور و ما انزل على سيدنا داوود و بالفرقان و ما انزل على سيدنا محمد عليه و عليهم الصلاة و السلام و بالكتاب و البينات أقسمت عليكم بطه و الذاريات و بعاد و الحاقات و بسطم و الحجرات و بسبع الحواميم والمرسلات و بكهيعص و حم و و عسق و بالحواميم و يس و القرآن الحكيم أجيبوا و اسمعوا و أطيعوا و إن لم تفعلوا ما أمرتكم به تولتكم ملائكة العذاب بالشهاب الثاقب و لا يرحمون أعناقكم و لا يجيبون دعاءكم و إن عصيتم سلط الله عليكم ملائكة تقهركم بجراب من نور و يذهب أنواركم و إن أجبتم ما على المحسنين من سبيل أجيبوا بالذي رفع إدريس مكانا عليا و الصافات صفا فالزاجرات زجرا إلى ثاقب أجيبوا أيتها الملوك العلوية و السفلية و النارية و الهوائية و الترابية و المائية بحق آيات الله و أسماءه أصباؤت آل شداي أهيا شراهيا الله الحي القيوم بديع السماوات و الأرض لم يكن له شريك في الملك و لم يكن له ولي من الذل و كبره تكبيرا, أقسمت عليكم أيتها الأرواح الروحانية و الملوك الأرضية و بحق ق و القرآن المجيد و بالرحمن و سبح و بالحديد و بالحشر و باليوم الوعيد و الطور و كتاب مسطور إلى ما له من دافع على من عصى هذه الأسماء من مردة الجن و الشياطين أقسمت عليكم يا معشر الملوك أن تأتوني في هذه الساعة و لا ينتقم الله منكم و الله عزيز دو انتقام لا سماء ترفعكم و لا أرض تحملكم و لا جبال تؤويكم و لا الأودية ولا البحار تحويكم اجتمعوا بخيولكم و رجالكم و سلاطينكم ووزرائكم و قوادكم و حريمكم و عبيدكم كبيركم و صغيركم و لا تكونوا من الخاسرين أجيبوا بحق قل أوحي إلي انه استمع نفر من الجن إلى شهابا رصدا يا قومنا أجيبوا داعي الله و آمنوا به إلى مبين أسرعوا أسرع من الخيل و ألا يرسل عليكم شواظ من نار و نحاس فلا تنتصران, أين بغوة بنت الملك الأحمر الساكن في البحر, أين مريم بنت شمرديل الطيار, أين قصورة بنت شمهروش, أين الفادية بنت ميمون السحاب, أين السامية بنت الأبيض’ أجيبوا بحق الملك الذي له ألف رأس و في كل رأس ألف وجه و في كل وجه ألف فم و في كل فم ألف لسان يسبحون الله تعالى بلغات لا يشبه بعضهم بعضا أجيبوا أيتها الملوك بحق ما تلوته عليكم من الأسماء و باسم الله العظيم الأعظم و بحق كهيعص حم عسق الطاعة لله و لأسماء الله تعالى و افعلوا ما أمرتكم به الوحا الوحا العجل العجل الساعة الساعة بارك الله فيكم و عليكم

وله شرح طويل لا يتسع المقام له
فاعرف قدرها وصنهاعن غير اهلها
واعرف قدر ما وصل اليك وكن من الشاكرين
واعبد ربك حتى يأتيك اليقين

والله الموفق
ولا تنسونا من خالص دعائكم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

محبة عبد النار قوية الشيخ الروحاني محمد القبيسي 00201015003179

  

محبة عبد النار قوية

تكتب على7 ورقات الآتي
الغاسق2الحارق2الشهيق2النهيق2المهيل2 الحريق2
النار2 والتهييج 2الحب والحريق
احرقوا يا عبد النار قلب ف بنت ف بمحبة ف بن ف
كما حرقت هذه الورقة واتوني بها مسرعين
خذوا قلبها بالطيران وعقلها بالحيران وفرجها بالنيران
حتى لا يكون لها في السماء مصعدا ولا في الأرض مقعداولا تستحي من امه ولا من ابيها حتى تاتي الى ممحبة ف بن ف
وإحرق كل يوم ورقة مع القزبور وأنت تعزم بالبروج إلى الحريق كذلك يحرق قلب
ف بمحبة ف كما تحترق هذه الورقة عدد 21مرة . فانها محبة قاطعة والسلام عليكم والعمل بعد صرف العمار ولاتنسوا ان تحملوا معكم تحصين من الخدام

محبه قويه جدا لجلب الحبيب وغير الشيخ الروحاني محمد القبيسي 00201015003179

  

محبه قويه جدا لجلب الحبيب وغير

تكتب فى ثلاث ورقات وتوضع فى كل ورقة سبع حبات فلفل اسود وتوضع فى النار وتقول عند رميها يا فلفل هاتو كذا يفتل كذا يعنى اسم المطلوب عدد 70 مرة على كل ورقة حتى يتم الورق وهذا ما يكتب على الورق غموش2 طوش 2 جالوش 2 بيش 2 شليخ 2 توكلوا ياخدام هذة الاسماء واحرقوا قلب كذا الى محبة كذا بحق هذة الاسماء وبحق ملك اليوم علوى وارضى اي انك تدكر اسم الملك الدي انت تعمل دلك العمل في يومه الوحا 2 العجل 2 الساعة

ايات الفظ من السحر الشيخ الروحانى محمد القبيسي 00201015003179

  أَعُوذُ باللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيـمِ,

- قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِن
قَبْلُ فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (64) يوسف.

- لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ
مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ
وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن
وَالٍ (11) الرعد.

- وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ (17) الحجر.

- وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَّسْتُوراً {45} وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً (46) الإسراء.

- إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً (65) الإسراء.

- فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً (97) الكهف.

- وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ (54) سبأ.

- وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ (9) يس.

- وَحِفْظاً مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ (7) الصافات.

- إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4) الطارق

إصبر على كيد الحسود ...... فـإن صبـرك قاتـــــلـه

تعرف العين الشيخ الروحانى محمد القبيسي 00201015003179

  

قَال الْشَّيْخ عَطِيَّة مُحَمَّد سَالِم – رَحِمَه الْلَّه - : ( إِن الْإِجَابَة عَن كَيْفِيَّة إْصَابَة الْعَيْن وَالْكَشْف عَن حَقِيْقِة ذَلِك فِعْلا وَمُسَبَّبَا لَيْس بِالْعَمَل الْمَيْسُور ، وَلَم يَزَل ذَلِك خَفِيّا حَتَّى الْيَوْم 00 وَهَذَا مِن النَّاحِيَة الْمَنْهَجِيَّة ، مُتَعَذِّر أَو مُمْتَنِع ، لِأَنَّه تَأْثِيْر غَيْر مَحْسُوْس ، وَغَيْر الْمَحْسُوس لَا يُمْكِن إِدْرَاكِه بِالْحِس ، وَإِنَّمَا الْحِس يُدْرِك آَثَارِه ، وَيْحَكُم بِوُجُوْدِه أَو عَدَمِه ، أَمَّا كُنْه عَمَلُه وتَفَاعِلاتِه ، فَلَا 00 مِثْلِه كَالْرُّوْح فِي الْجِسْم ، وَتَيَّار الْكَهْرُبَاء ، وَتِلْك الأَشِعَات الْحَدِيثَة ، تَرِدُك آَثَارُهَا وَيُتَصَوَّر وُجُوْدُهَا مِن تِلْك الْآَثَار 00 وَقَدِيْما قَالُوْا : كَتَأْثِير الْمِغْنَاطِيْس فِي جَلْب الْحَدِيْد ، أَمَّا مَا هُو الْمِغْنَاطِيْس فَلَيْس مَعْلُوْما بِمَاهِيَّتِه 00 وَمِن هَذَا الْبَاب تَأْثِيْر عَيْن الْعَائِن فِيْمَن أَصَابَه بِعَيْنِه 00 وَمَع ذَلِك فَقَد اجْتَهَد الْعُلَمَاء رَحِمَهُم الْلَّه تَعَالَى فِي الْعُصُوْر الْمُتَقَدِّمَة فِي الْكَشْف عَن حَقِيْقَتِه ، وَنُقِل عَنْهُم – رَحِمَهُم الَّلَه مَا قَالُوَه ، وَهُو مَا بَيْن مُوْجَز وَمُطَوَّل ، مَع اخْتِلَاف وَجِهَات الْنَّظَر ، شَأْنِهِم فِي ذَلِك شَأْنِهِم فِي الْمَسَائِل الِاجْتِهَادِيَّة ، وَلَا سِيَّمَا الْخَفِي مِنْهَا عَن الْحِسِّي ) ( الْعَيْن وَالرُّقْيَة وَالاسْتِشْفَاء مِن الْقُرْآَن وَالْسُّنَّة – ص 24 ) 0

وَيَقُوْل ايْضا : ( فَالَوِقَايَة مِن كُل ذَلِك – يَعْنِي الْعَيْن - وَمَا يُشْبِهُه يَكُوْن بِمَا يَتَلَائِم مَعَه وَيُدْفَع ضَرَرُه ، وَكَذَلِك الْعِلَاج وَالْوَقَايَة الْطَّبِّيَّة فَإِن مِن بَدِيهِّيَات الْطِّب وَأَوْلْيَاتِه تَشْخِيْص الْدَّاء وَمِن ثَم تَقْدِيْم الْدَّوَاء 000 وَالْوِقَايَة مِن كُل دَاء بِحَسَبِه مِن أَنْوَاع الْأَمْصَال الْمُلَائِمَة لَه 0

وَمَوْضُوع الْعَيْن لَم تَعْرِف عَلَى الْتَّحْقِيْق كَيْفِيَّة الْإِصَابَة مِنْهَا ، كَمَا تَقَدَّم لِأَنَّهَا مِن الْأُمُور الْمُغَيِّبَة عَنَّا ، فَلَا يُمْكِن تَشْخِيصُهَا فِي مَخْتَبَرَات كِيْمْيَائِيَّة ، وَلَا بِالأَشِعَات الْكَهْرَبَائِيَّة وَلَا بِعَوَارِض ظَاهِرَة ... وَعَلَيْه فَلَا سَبِيِل إِلَى مَعْرِفَة شَيْء عَنْهَا إِلَا مَا يَظْهَر مِن عَوَارِض الْتَّأْثِيْر بَعْد وُقُوْعِهَا تُظْهِر عَلَى مَن أَصَابَتْه الْعَيْن 0

فَلَا سَبِيِل إِلَى الْوِقَايَة مِنْهَا قَبْل وُقُوْعِهَا إِلَا بِمَا جَاء وَحِيّا مِن كِتَاب الْلَّه أَو سُنَّة رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم ) ( الْعَيْن وَالرُّقْيَة وَالاسْتِشْفَاء مِن الْقُرْآَن وَالْسُّنَّة – ص 39 ، 40 ) 0

قَال الْدُّكْتُوْر فَهِد بْن ضَّوْيَان الْسُّحَيْمِي عُضْو هَيْئَة الْتَّدْرِيس فِي الْجَامِعَة الْإِسْلامِيَّة بِالْمَدِيْنَة الْنَّبَوِيَّة فِي مَنْظُوْمَتِه الْعِلْمِيَّة لِنَيْل دَرَجَة الْمَاجِسْتِيْر : ( لَم يُرِد فِي الْشَّرْع مَا يَبِيْن كَيْفِيَّة الْإِصَابَة بِالْعَيْن ، وَلَسْنَا مُطَالِبِيْن بِمَعْرِفَة ذَلِك ، وَلَا مُتَعَبِّدِين بِه ، فَكُل مَا أَخْبَر بِه الْشَّارِع وَجَب عَلَيْنَا الْإِيْمَان بِه وَالتَّسْلِيْم وَلَو لَم نَعْقِل الْحِكْمَة أَو الْكَيْفِيَّة 0 وَإِن عَلِمْت فَذَلِك مِمَّا يَزِيْد فِي الْإِيْمَان وَهُو خَيْر عَلَى خَيْر 0

وَالَّذِي يُمْكِن مَعْرِفَتُه مِن كَيْفِيَّة الْإِصَابَة بِالْعَيْن هُو أَن الْعَائِن إِذَا رَأَى مَا يُعْجِبُه وَلَم يُبَرِّك قَد يَخْلُق الْلَّه مِن الْضَّرَر لِلْمَعِين مَا يَشَاء إِذَا شَاء 0

أَمَّا مَا ذَكَرَه بَعْض الْعُلَمَاء :

مِن أَن كَيْفِيَّة الْإِصَابَة بِالْعَيْن هُو : انْفِصَال قُوَّة سُمِّيَّة مِن عَيْن الْعَائِن أَو جَوَاهِر لَطِيْفَة غَيْر مَرْئِيَّة تَتَّصِل بِالْمُعَيِّن وَتَتَخَلَّل مَسَام جِسْمِه 0

فَهَذَا أَمْر مُحْتَمَل لَا يَقْطَع بِإِثْبَاتِه وَلَا يَجْزِم بِنَفْيِه وَالْلَّه أَعْلَم ) ( أَحْكَام الْرُّقَى وَالْتَّمَائِم – ص 94 )

 

ادله وجود العين الشيخ الروحانى محمد القبيسي 00201015003179

  

أَدِلَّة الْكِتَاب :
أ - قَال تَعَالَى فِي مُحْكَم كِتَابِه : ( وَد كَثِيْر مِن أَهْل الْكِتَاب لَو يَرُدُّوْنَكُم مِن بَعْد إِيْمَانِكُم كُفَّارا حَسَدَا مِّن عِنْد أَنْفُسِهِم مِن بَعْد مَا تَبَيَّن لَهُم الْحَق فَاعْفُوَا وَاصْفَحُوَا حَتَّى يَأْتِى الْلَّه بِأَمْرِه إِن الْلَّه عَلَى كُل شَىْء قَدِيْر ) ( الْبَقَرَة – 109 ) 0

قَال ابْن كَثِيْر يُحَذِّر تَعَالَى عِبَادِه الْمُؤْمِنِيْن عَن سُلُوْك الْكُفَّار مِن أَهْل الْكِتَاب وَيُعَلِّمُهُم بِعَدَاوَتِهِم لَهُم فِي الْبَاطِن وَمَا هُم مُشْتَمِلُون عَلَيْه مِن الْحَسَد لِلْمُؤْمِنِيْن مَع عِلْمِهِم بِفَضْلِهِم وَفَضْل نَبِيِّهِم ) ( تَفْسِيْر الْقُرْآَن الْعَظِيْم – 1 / 146 ) 0

قَال ابْن تَيْمِيَّه فِي هَذِه الْآَيَة فَذَم الْيَهُوْد عَلَى مَا حَسَدُوْا الْمُؤْمِنِيْن عَلَى الْهُدَى وَالْعِلْم 0

وَقَد يُبْتَلَى بَعْض الْمُنْتَسِبِيْن إِلَى الْعِلْم وَغَيْرِهِم بِنَوْع مِن الْحَسَد لِمَن هَدَاه الْلَّه بِعِلْم نَافِع أَو عَمَل صَالِح ، وَهُو خَلْق مَذْمُوْم مُطْلَقَا ، وَهُو فِي هَذَا الْمَوْضِع مِن أَخْلَاق الْمَغْضُوْب عَلَيْهِم ) ( اقْتِضَاء الْصِّرَاط الْمُسْتَقِيْم – 1 / 70 ، 71 ) 0

ب – قَال تَعَالَى فِي مُحْكَم كِتَابِه : ( أَم يَحْسُدُوْن الْنَّاس عَلَى مَا ءَاتَاهُم الْلَّه مِن فَضْلِه فَقَد ءَاتَيْنَا ءَال إِبْرَاهِيْم الْكِتَاب وَالْحِكْمَة وَءَاتَيْنَاهُم مُلْكا عَظِيْما ) ( الْنِّسَاء – الْآَيَة 54 ) 0

قَال ابْن كَثِيْر يَعْنِي بِذَلِك حَسَدِهِم الْنَّبِي e عَلَى مَا رَزَقَه الْلَّه الْنُّبُوَّة الْعَظِيْمَة ، وَمَنَعَهُم مِن تَصْدِيْقِهِم إِيَّاه حَسَدِهِم لَه لِكَوْنِه مِن الْعَرَب وَلَيْس مِن بَنِي إِسْرَائِيْل ) ( تَفْسِيْر الْقُرْآَن الْعَظِيْم – 1 / 486 ) 0

ج – قَال تَعَالَى فِي مُحْكَم كِتَابِه : ( إِذ قَرَّبَا قُرْبَانا فَتُقُبِّل مِن أَحَدِهِمَا وَلَم يُتَقَبَّل مِن الْأَخَر قَال لَأَقْتُلَنَّك قَال إِنَّمَا يَتَقَبَّل الْلَّه مِن الْمُتَّقِيْن ) ( الْمَائِدَة – الْآَيَة 27 ) 0

قَال ابْن كَثِيْر يَقُوْل تَعَالَى مُبَيِّنا عَاقِبَة الْبَغْي وَالْحَسَد وَالْظُّلْم فِي خَبَر ابْنَي آَدَم لِصُلْبِه فِي قَوْل الْجُمْهُوْر وَهُمَا قَابِيْل وَهَّابِيَل كَيْف عَدَا أَحَدُهُمَا عَلَى الْآَخَر فَقَتَلَه بَغْيا عَلَيْه وَحَسَدا لَه فِيْمَا وَهَبَه الْلَّه مِن الْنِّعْمَة وَتَقَبُّل الْقُرْبَان الَّذِي أَخْلَص فِيْه لِلَّه عَز وَجَل فَفَاز الْمَقْتُوْل بِوَضْع الْآَثَام وَالْدُّخُوْل إِلَى الْجَنَّة وَخَاب الْقَاتِل وَرَجَع بِالْصَّفْقَة الْخَاسِرَة فِي الْدَّارَيْن ) ( تَفْسِيْر الْقُرْآَن الْعَظِيْم – 2 / 39 ، 40 ) 0

د - قَال تَعَالَى فِي مُحْكَم كِتَابِه : ( إِذ قَال يُوْسُف لِأَبِيْه يَاأَبَت إِنِّى رَأَيْت أَحَد عَشَر كَوْكَبا وَالْشَّمْس وَالْقَمَر رَأَيْتُهُم لِى سَاجِدِيْن * قَال يَابُنَى لَا تَقْصُص رْء يَاك عَلَى إِخْوَتِك فَيَكِيْدُوْا لَك كَيْدا إِن الْشَّيْطَان لِلْإِنْسَان عَدُو مُّبِيْن ) ( يُوَسُف – الْآَيَة 4 ، 5 ) 0

قَال ابْن كَثِيْر يَقُوْل تَعَالَى مُخْبِرا عَن قَوْل يَعْقُوْب لِابْنِه يُوَسُف حِيْن قَص عَلَيْه مَا رَأَى مِن هَذِه الْرُّؤْيَا الَّتِي تَعْبِيْرِهَا خُضُوْع إِخْوَتِه لَه وَتَعْظِيْمِهِم إِيَّاه تَعْظِيْما زَائِدا بِحَيْث يَخِرُّوْن لَه سَاجِدِيْن إِجْلَالا وَاحْتِرَاما وَإِكْرَاما فَخَشِي يَعْقُوْب - عَلَيْه الْسَّلَام - أَن يَحْدُث بِهَذَا الْمَنَام أَحَدا مِن إِخْوَتِه فَيَحْسُدُونَه عَلَى ذَلِك فَيَبْغُوْن لَه الْغَوَائِل حَسَدَا مِنْهُم لَه 0 وَلِهَذَا قَال لَه لَا تَقْصُص رُؤْيَاك عَلَى إِخْوَتِك فَيَكِيْدُوْا لَك كَيْدا ) أَي يَّحْتَالُوْن لَك حِيْلَة يُرَدُّوْنَك فِيْهَا ) ( تَفْسِيْر الْقُرْآَن الْعَظِيْم – 2 / 450 ) 0

هـ- قَال تَعَالَى فِي مُحْكَم كِتَابِه : ( وَقَال يَابَنِى لَا تَدْخُلُوَا مِن بَاب وَاحِد وَادْخُلُوَا مِن أَبْوَاب مُّتَفَرِّقَة 000 الْآَيَة ) ( تَفْسِيْر الْقُرْآَن الْعَظِيْم – الْآَيَة 67 ) 0

قَال ابْن كَثِيْر يَقُوْل تَعَالَى إِخْبَارا عَن يَعْقُوْب - عَلَيْه الْسَّلَام - إِنَّه أَمْر بَنِيْه لَمَّا جَهَّزَهُم مَع أَخِيْهِم بَنْيَامِين إِلَى مِصْر ؛ أَن لَّا يَدْخُلُوَا كُلُّهُم مِن بَاب وَاحِد وَلِيَدْخُلُوَا مِن أَبْوَاب مُّتَفَرِّقَة ، فَإِنَّه كَمَا قَال ابْن عَبَّاس وَمُحَمَّد بْن كَعْب وَمُجَاهِد وَالْضَّحَّاك وَقَتَادَة وَالْسُّدِّي وَغَيْر وَاحِد : أَنَّه خَشِي عَلَيْهِم الْعَيْن وَذَلِك أَنَّهُم كَانُوْا ذَوَى جَمَال وَهَيْئَة حَسَنَة وَمَنْظَر وَبَهَاء ، فَخَشِي عَلَيْهِم أَن يُصِيْبَهُم الْنَّاس بِعُيُوْنِهِم ، فَإِن الْعَيْن حَق تَسْتَنْزِل الْفَارِس عَن فَرَسِه ) ( تَفْسِيْر الْقُرْآَن الْعَظِيْم – 2 / 466 ) 0

و - قَال تَعَالَى فِي مُحْكَم كِتَابِه : ( وَلَوْلَا إِذ دَخَلْت جَنَّتَك قُلْت مَا شَاء الْلَّه لَا قُوَّة إِلَّا بِالْلَّه إِن تُرَن أَنَا أَقَل مِنْك مَالا وَوَلَدا ) ( الْكَهْف – الْآَيَة 39 ) 0

قَال ابْن كَثِيْر أَي هَلْا إِذ أَعْجَبَتْك حِيْن دَخَلْتُهَا وَنَظَرْت إِلَيْهَا حَمِدْت الْلَّه عَلَى مَا أَنْعَم بِه عَلَيْك وَأَعْطَاك مِن الْمَال وَالْوَلَد مَا لَم يُعْطِه غَيْرُك وَقُلْت مَا شَاء الْلَّه ) ( تَفْسِيْر الْقُرْآَن الْعَظِيْم – 3 / 75 ) 0

ز – قَال تَعَالَى فِي مُحْكَم كِتَابِه : ( وَإِن يَكَاد الَّذِيْن كَفَرُوَا لَيُزْلِقُوْنَك 00 الْآَيَة ) ( الْقْلُم – الْآَيَة 51 ) 0
قَال ابْن كَثِيْر - رَحِمَه الْلَّه - فِي تَفْسِيْرِه قَال ابْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَغَيْرِهِمَا ( لَيُزْلِقُوْنَك ) لَيُنفُذُونَك ( بِأَبْصَارِهِم ) أَي يُعَيِّنُونَك بِأَبْصَارِهِم بِمَعْنَى يَحْسِدُونَك لِبُغْضِهِم إِيَّاك لَوْلَا وِقَايَة الْلَّه لَك وَحِمَايَتِه إِيَّاك مِنْهُم ، وَفِي هَذِه الْآَيَة دَلِيْل عَلَى أَن الْعَيْن إِصَابَتِهَا وَتَأْثِيْرَهَا حَق بِأَمْر الْلَّه عَز وَجَل ، كَمَا وَرَدَت بِذَلِك الْأَحَادِيْث الْمَرْوِيَّة مِن طُرُق مُتَعَدِّدَة كَثِيْرَة ) ( تَفْسِيْر الْقُرْآَن الْعَظِيْم – 4 / 409 ) 0

ح - قَال تَعَالَى فِي مُحْكَم كِتَابِه : ( قُل أَعُوْذ بِرَب الْفَلَق * مِن شَر مَا خَلَق * وَمِن شَر غَاسِق إِذَا وَقَب * وَمِن شَر النَّفَّاثَات فِى الْعُقَد * وَمِن شَر حَاسِد إِذَا حَسَد ) ( سُوْرَة الْفَلَق ) 0

قَال الْفَخْر الْرَّازِي : ( مِن الْمَعْلُوْم أَن الْحَاسِد هُو الَّذِي تَشْتَد مَحَبَّتِه لِإِزَالَة نِعْمَة الْغَيْر إِلَيْه ، وَلَا يَكَاد يَكُوْن كَذَلِك إِلَّا وَلَو تُمَكَّن مِن ذَلِك بَالحِيَل لِفِعْل ، فَلِذَلِك أَمَر الْلَّه بِالْتَّعَوُّذ مِنْه ، وَقَد دُخِل فِي هَذِه الْسُّوْرَة كُل شَر يَتَوَقَّى كُمِّه دَيْنَا وَدُنْيَا ، فَلِذَلِك لَمَّا نَزَلَت هَذِه الْسُّوْرَة فَرِح رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم بِنُزُولِهَا ، لِكَوْنِهَا مَع مَا يَلِيْهَا – يَعْنِي سُوْرَة الْنَّاس – جَامِعَة فِي الْتَّعَوُّذ لِكُل أَمْر ) ( الْتَّفْسِيْر الْكَبِيْر – 32 / 195 ) 0

* أَدِلَّة الْسُّنَّة الْمُطَهَّرَة :-

1)- عَن أَبِي أُمَامَة بْن سَهْل بْن حُنَيْف – رَضِي الْلَّه عَنْه – قَال : ( مَر عَامِر بْن رَبِيْعَة بِسَهْل بْن حُنَيْف وَهُو يَغْتَسِل ، فَقَال : لَم أَر كَالْيَوْم ، وَلَا جِلْد مُخَبَّأَة 0 فَمَا لَبِث أَن لُبِط بِه 0 فَأَتَى بِه الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم فَقِيْل لَه : أَدْرَك سَهْلَا صَرِيْعا قَال : ( مِن تَتَّهِمُون بِه ؟ ) قَالُوْا عَامِر ابْن رَبِيْعَة 0 قَال : ( عَلَام يَقْتُل أَحَدُكُم أَخَاه ؟ إِذَا رَأَى أَحَدُكُم مِن أَخِيْه مَا يُعْجِبُه ، فَلْيَدْع لَه بِالْبَرَكَة ) ثُم دَعَا بِمَاء 0 فَأَمَر عَامِرا أَن يَتَوَضَّأ 0 فَغَسَل وَجْهَه وَيَدَيْه إِلَى الْمِرْفَقَيْن 0 وَرُكْبَتَيْه وَدَاخِلَه ازَارَه0 وَأَمَرَه أَن يَصُب عَلَيْه ) ( صَحِيْح الْجَامِع – 556 ) 0

قَال ابْن حَجَر فِي الْفَتْح : ( وَفِي الْحَدِيْث أَن الْإِصَابَة بِالْعَيْن قَد تَقْتُل 0 وَفِيْه أَن الْعَيْن قَد تَكُوْن مِن الْإِعْجَاب وَلَو بِغَيْر حَسَد ، وَلَو مِن الْرَّجُل الْمُحِب ، وَمَن الْرَّجُل الْصَّالِح 0 وَفِيْه أَن الَّذِي يُعْجِبُه الْشَّيْء يَنْبَغِي أَن يُبَادِر إِلَى الْدُّعَاء لِلَّذِي يُعْجِبُه بِالْبَرَكَة وَيَكُوْن ذَلِك رُقْيَة مِنْه ) ( فَتْح الْبَارِي - 10 / 215 ) 0

2)- عَن أَبِي هُرَيْرَة – رَضِي الْلَّه عَنْه – قَال : قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : ( الْعَيْن حَق ) ( مُتَّفَق عَلَيْه ) 0

قَال شَمْس الْحَق الْعَظِيم أَبَادِي " وَالْعَيْن " أَي أَثَرُهَا " حَق " وَتَحْقِيْقُه أَن الْشَّيْء لَا يُعَان إِلَا بَعْد كَمَالِه وَكُل كَامِل يَعْقُبُه الْنَقْص ، وَلَمَّا كَان ظُهُوْر الْقَضَاء بَعْد الْعَيْن أُضِيْف ذَلِك إِلَيْهَا قَالَه الْقَارِي 0 وَفِي فَتْح الْوَدُوْد : وَالْعَيْن حَق لَا بِمَعْنَى أَن لَهَا تَأْثِيْرا ؛ بَل بِمَعْنَى أَنَّهَا سَبَب عَادِي كَسَائِر الْأَسْبَاب الْعَادِيَّة يَخْلُق الْلَّه تَعَالَى عِنْد نَظَر الْعَائِن إِلَى شَيْء وَإِعْجَابَه مَا شَاء مِن أَلَم أَو هَلَكَة انْتَهَى ) ( عَوْن الْمَعْبُوْد – 10 / 259 ) 0

3)- عَن عَائِشَة - رَضِي الْلَّه عَنْهَا - قَالَت : قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : ( اسْتَعِيْذُوَا بِالْلَّه مِن الْعَيَّن 0 فَإِن الْعَيْن حَق ) ( صَحِيْح الْجَامِع - 938 ) 0

قَال الْمُنَاوِي " اسْتَعِيْذُوَا بِالْلَّه مِن الْعَيَّن " أَي الْتَجِئُوْا إِلَيْه مِن شَر الْعَيْن الَّتِي هِي آَفَة تُصِيْب الْإِنْسَان وَالْحَيَوَان مَن نَظَر الْعَائِن إِلَيْه ، فَيُؤْثِر فِيْه فَيُمَرِّض أَو يَهْلَك بِسَبَبِه " فَإِن الْعَيْن حَق " أَي بِقَضَاء الْلَّه وَقَدَرِه لَا بِفِعْل الْعَائِن ؛ بَل يَحْدُث الْلَّه فِي الْمَنْظُوْر عِلَّة يَكُوْن الْنَّظَر بِسَبَبِهَا فَيُؤَاخُذِه الْلَّه بِجِنَايَتِه عَلَيْه بِالْنَّظَر ) ( فَيْض الْقَدِير – 492 ، 493 ) 0

4)- عَن جَابِر - رَضِي الْلَّه عَنْه - قَال : قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : ( أَكْثَر مَن يَمُوْت مِن أُمَّتِي بَعْد قَضَاء الْلَّه وَقَدَرِه بِالْعَيْن ) ( السِّلْسِلَة الْصَّحِيْحَة – 774 ) 0

قَال الْنَّوَوِي : ( فِي الْحَدِيْث إِثْبَات الْقَدَر ، وَهُو حَق ، بِالْنُّصُوص وَإِجْمَاع أَهْل الْسُّنَّة ، وَمَعْنَاه أَن الْأَشْيَاء كُلَّهَا بِقَدَر الْلَّه تَعَالَى ، وَلَا تَقَع إِلَا عَلَى حَسَب مَا قَدَّرَهَا الْلَّه تَعَالَى ، وَسَبَق بِهَا عِلْمِه ، فَلَا يَقَع ضَرَر الْعَيْن وَلَا غَيْرِه مِن الْخَيْر وَالشَّر إِلَّا بِقَدَر الْلَّه تَعَالَى 0 وَفِيْه صِحَّة أَمْر الْعَيْن ، وَأَنَّهَا قَوِيَّة الْضَّرَر 0 وَالْلَّه أَعْلَم ) ( صَحِيْح مُسْلِم بِشَرْح الْنَّوَوِي ) 0

5)- عَن جَابِر وَأَبِي ذَر - رَضِي الْلَّه عَنْهُمَا - قَالَا : قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : ( الْعَيْن تُدْخِل الْرَّجُل الْقَبْر ، وَتُدْخِل الْجَمَل الْقِدْر ) ( السِّلْسِلَة الْصَّحِيْحَة - 1249 ) 0

قَال الْمُنَاوِي " الْعَيْن تُدْخِل الْرَّجُل الْقَبْر " أَي تَقْتُلُه فَيُدْفَن فِي الْقَبْر ، " وَتُدْخِل الْجَمَل الْقِدْر " أَي : إِذَا أَصَابَتْه أَو أَشْرَف عَلَى الْمَوْت ذَبَحَه مَالِكِه وَطَبَخَه فِي الْقَدَر 0 وَهِذِا يَعْنِي أَن الْعَيْن دَاء وَالدَّاء يُقْتَل فَيَنْبَغِي لِلْعَائِن أَن يُبَادِر إِلَى مَا يُعْجِبُه بِالْبَرَكَة فَتَكُوْن رُقْيَة مِنْه ) ( فَيْض الْقَدِير – 4 / 397 ) 0

6)- عَن أَبِي ذَر - رَضِي الْلَّه عَنْه - قَال : قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : ( إِن الْعَيْن لَتُوَلِّع بِالْرَّجُل بِإِذْن الْلَّه تَعَالَى ، حَتَّى يَصْعَد حَالِقا ثُم يُتَرَدَّى مِنْه ) ( السِّلْسِلَة الْصَّحِيْحَة – 889 ) 0

قَال الْمُنَاوِي : قَوْلُه : ( " إِن الْعَيْن " أَي : عَيْن الْعَائِن مِن الْإِنْسَان أَو الْجَان " لَتُوَلِّع " أَي : تُعَلِّق " بِالْرَّجُل " أَي : الْكَامِل فِي الْرُّجُوْلِيَّة ، فَالْمَرْأَة وَمَن هُو فِي سِن الْطُفُوْلَة أَوْلَى " بِإِذْن الْلَّه تَعَالَى " أَي : بِتَمْكِيْنِه وَإِقْدَارِه " حَتَّى يَصْعَد حَالِقا " أَي جِبِلا عَالِيا " ثُم يُتَرَدَّى " أَي يَسْقُط " مِنْه " لِأَن الْعَائِن إِذَا تَكَيَّفَت نَفْسِه بِكَيْفِيَّة رَدِيْئَة انْبَعَثَت مِن عَيْنِه قُوَّة سُمِّيَّة تَتَّصِل بِه فَتَضُرُّه ، وَقَد خَلَق الْلَّه فِي الْأَرْوَاح خَوَاصّا تُؤْثِر فِي الْأَشْبَاح (أَي الْأَجْسَام) لَا يُنْكِرُهَا عَاقِل ، أَلَا تَرَى الْوَجْه كَيْف يَحْمَر لِرُؤْيَة مِن يَحْتَشِمُه وَيَصْفِر لِرُؤْيَة مِن يَخَافُه وَذَلِك بِوَاسِطَة تَأْثِيْر الْأَرْوَاح ، وَلِشِدَّة ارْتِبَاطِهَا بِالْعَيْن نَسَب الْفِعْل إِلَيْهَا وَلَيْسَت هِي الْفَاعِلَة بَل الْتَّأْثِيْر لِلْرُّوح فَحَسْب ) ( فَيْض الْقَدِير - 2 / 376 ) 0

7)- عَن ابْن عَبَّاس - رَضِي الْلَّه عَنْه - قَال : قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم الْعَيْن حَق ، تَسْتَنْزِل الْحَالِق ) ( السِّلْسِلَة الْصَّحِيْحَة - 1252 ) 0

قَال الْمُنَاوِي : ( " الْعَيْن حَق " أَي الْإِصَابَة بِالْعَيْن مِن جُمْلَة مَا تَحَقَّق كَوْنِه " تَسْتَنْزِل الْحَالِق " أَي الْجَبَل الْعَالِي 0 قَال الْحُكَمَاء : وَالْعَائِن يَبْعَث مَن عَيَّنَه قُوَّة سُمِّيَّة تَتَّصِل بِالْمَعَان فَيُهْلِك أَو يَهْلَك نَّفْسِه قَال وَلَا يَبْعُد أَن تَنْبَعِث جَوَاهِر لَطِيْفَة غَيْر مَرْئِيَّة مِن الْعَيَّن فَتَتَّصِل بِالْمُعَيِّن وَتَخَلَّل مَسَام بَدَنِه فَيَخْلُق الْلَّه الْهَلَاك عِنْدَهَا كَمَا يَخْلُقُه عِنْد شُرْب الْسُّم ، وَهُو بِالْحَقِيقَة فَعَل الْلَّه 0 قَال الْمَازِرِي : وَهَذَا لَيْس عَلَى الْقَطْع بَل جَائِز أَن يَكُوْن ، وَأْمُر الْعَيْن مُجَرَّب مَحْسُوْس لَا يُنْكِرُه إِلَّا مُعَانِد ) ( فَيْض الْقَدِير – 4 / 396 ) 0

- عَن جَابِر بْن عَبْدِالْلَّه - رَضِي الْلَّه عَنْه - قَال : رَخَّص الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم لِآَل حَزْم فِي رُقْيَة الْحَيَّة ، وَقَال لِّأَسْمَاء بِنْت عُمَيْس : ( مَالِي أَرَى أَجْسَام بَنِي أَخِي ضَارِعَة تُصِيْبُهُم الْحَاجَة ) قَالَت : لَا ، وَلَكِن الْعَيْن تُسْرِع إِلَيْهِم ، قَال : " ارْقِيْهِم " قَالَت : فَعَرَضْت عَلَيْه فَقَال : " ارْقِيْهِم " ) ( أَخْرَجَه الْإِمَام مُسْلِم فِي صَحِيْحِه – بِرَقْم 2198 ) 0

قَال الْقُرْطُبِي وَفِيْه أَن الْرُّقَى مِمَّا يُسْتَدْفَع بِه الْبَلَاء ، وَأَن الْعَيْن تُؤَثِّر فِي الْإِنْسَان وَتَضْرَعُه ، أَي تُضْعِفُه وَتَنَحَّلَه ، وَذَلِك بِقَضَاء الْلَّه تَعَالَى وَقَدَّرَه ) ( الْجَامِع لَأَحْكَام الْقُرْآَن – 9 / 226 ) 0

9)- عَن ابْن عَبَّاس - رَضِي الْلَّه عَنْه - قَال : قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم الْعَيْن حَق ، وَلَو كَان شَيْء سَابَق الْقَدَر سَبَقَتْه الْعَيْن ، وَإِذَا اسْتُغْسِلْتُم فَاغْسِلُوا ) ( السِّلْسِلَة الْصَّحِيْحَة – 1252 ) 0

قَال الْنَّوَوِي : ( قَوْلُه : " لَو كَان شَيْء سَابَق الْقَدَر سَبَقَتْه الْعَيْن " فِيْه إِثْبَات الْقَدَر ، وَهُو حَق بِالْنُّصُوص وَإِجْمَاع أَهْل الْسُّنَّة 000 ، وَمَعْنَاه أَن الْأَشْيَاء كُلَّهَا بِقَدَر الْلَّه تَعَالَى ، وَلَا تَقَع إِلَا عَلَى حَسَب مَا قَدَّرَهَا الْلَّه تَعَالَى ، وَسَبَق بِهَا عِلْمِه فَلَا يَقَع ضَرَر الْعَيْن وَلَا غَيْرِه مِن الْخَيْر وَالشَّر إِلَّا بِقَدَر الْلَّه تَعَالَى ، وَفِيْه – أَي حَدِيْث الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم – صِحَّة أَمْر الْعَيْن وَأَنَّهَا قَوِيَّة الْضَّرَر 0 وَالْلَّه أَعْلَم ) ( صَحِيْح مُسْلِم بِشَرْح الْنَّوَوِي ) 0

10)- عَن أُم سَلَمَة - رَضِي الْلَّه عَنْهَا - زَوْج الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم أَن رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم رَأَى سَفْعَة فِي وَجْه جَارِيَة فِي بَيْت أُم سَلَمَة فَقَال : ( اسْتَرْقُوا لَهَا فَإِن بِهَا الْنَّظْرَة ) ( مُتَّفَق عَلَيْه ) 0

قَال الْمُنَاوِي قَال الْطِّيْبِي : مَا يُرْقَى بِه مِن الْدُّعَاء لِطَلَب الْشِّفَاء " لَهَا " أَي اطْلُبُوْا لَهَا مِن يَرْقِيَهَا ، وَالْمُرَاد بِهَا مِن وَجْهِهَا سَفْعَة أَي أَثَر سَوَاد أَو غُبْرَة أَو صُفْرَة " فَإِن بِهَا الْنَّظْرَة " أَي بِهَا إِصَابَة عَيْن مَن بَعْض شَيَاطِيْن الْجِن أَو الْإِنْس 0 قَالُوْا : عُيُوْن الْجِن أُنَفِّذ مِن أَسِنَّة الْرِمَاح 0 وَالْشَّيَاطِيْن تَقْتُل بِيَدَيْهَا وَعُيُوْنَهَا كَبَنِي آَدَم ، كَمَا تَجْعَل الْحَائِض يَدَهَا فِي الْلَّبَن فَيُفْسِد 0 وَلِلْعَيْن نَظَر بِاسْتِحْسَان مَشُوْب بِحَسَّد مِن حَيْث الْطَّبْع يَحْصُل للْمَنْظُوّر ، وَفِيْه مَشْرُوْعِيَّة الرُّقْيَة ، فَلَا يُعَارِضُه الْنَّهْي عَن الرُّقْيَا فِي عِدَّة أَحَادِيْث كَقَوْلِه فِي الْحَدِيْث الْآتِي : ( الَّذِيْن لَا يَسْتَرْقُون وَلَا يَكْتَوُون ) لِأَن الرُّقْيَة الْمَأْذُوْن فِيْهَا هِي مَا كَانَت بِمَا يُفْهِم مَعْنَاه وَيَجُوْز شَرْعا ، مَع اعْتِقَاد أَنَّهَا لَا تُؤَثِّر بِذَاتِهَا بَل بِتَقْدِيْرِه تَعَالَى ، وَالْمَنْهِي عَنْهَا مَا فُقِد فِيْه شَرْط مِن ذَلِك ) ( فَيْض الْقَدِير – 1 / 490 ) 0

11)- عَن عَائِشَة – رَضِي الْلَّه عَنْهَا – أَن الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : ( أَمَرَهَا أَن تَسْتَرْقِي مِن الْعَيْن ) ( مُتَّفَق عَلَيْه ) 0

قَال الْحَافِظ بْن حُجْر فِي الْفَتْح أَي يَطْلُب الرُّقْيَة مِمَّن يَعْرِف الْرُّقَى بِسَبَب الْعَيْن ) ( فَتْح الْبَارِي – 10 / 201 ) 0

12)- عَن عَبْدِالْلَّه بْن عَامِر قَال : انْطَلَق عَامِر بْن رَبِيْعَة وَسَهْل بْن حُنَيْف يُرِيْدَان الْغُسْل ، قَال : فَانْطَلَقَا يَلْتَمِسَان الْخَمَر ، قَال : فَوَضَع عَامِر جُبَّة كَانَت عَلَيْه مِن صُوْف ، فَنَظَرْت إِلَيْه – أَي إِلَى سَهْل – فَأَصَبْتُه بِعَيْنِي فَنَزَل الْمَاء يَغْتَسِل ، قَال : فَسَمِعْت لَه فِي الْمَاء قَرْقَعَة فَأَتَيْتُه فَنَادَيْتُه ثَلَاثَا فَلَم يُجِبْنِي فَأَتَيْت الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم فَأَخْبَرْتُه ، قَال : فَجَاء يَمْشِي فَخَاض الْمَاء حَتَّى كَأَنِّي أَنْظُر إِلَى بَيَاض سَاقَيْه ، قَال : فَضَرَب صَدْرَه بِيَدِه ثُم قَال : ( الْلَّهُم أَذْهِب عَنْه حَرَّهَا وَبَرْدَهَا وَوَصَبَهَا - أَي الْتَّعَب - ) قَال : فَقَام ، فَقَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : ( إِذَا رَأَى أَحَدُكُم مِن أَخِيْه أَو مِن نَفْسِه أَو مَالِه مَا يُعْجِبُه ، فَلْيُبَرِّكْه ، فَإِن الْعَيْن حَق ) ( أَخْرَجَه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرَك - 3 / 411 ، 412 - 4 / 215 - وَقَال : حَدِيْث صَحِيْح الْإِسْنَاد وَلَم يُخَرِّجَاه وَوَافَقَه الْذَّهَبِي ، وَقَال الْأَلْبَانِي حَدِيْث صَحِيْح ، أَنْظُر صَحِيْح الْجَامِع 556 ) 0

قَال الْمُنَاوِي " إِذَا رَأَى " أَي عِلْم " أَحَدُكُم مِن نَفْسِه أَو مَالِه أَو مِن أَخِيْه " مِن الْنَّسَب أَو الْإِسْلَام" مَا يُعْجِبُه " أَي مَا يَسْتَحْسِنُه وَيَرْضَاه مِن أَعْجَبَه الْشَّيْء رَضِيَه " فَلْيَدْع لَه بِالْبَرَكَة " نَدْبا بِأَن يَقُوْل : الْلَّهُم بَارِك فِيْه وَلَا تَضُرُّه 0 وَيُنْدَب أَن يَقُوْل : مَا شَاء الْلَّه لَا قُوَّة إِلَّا بِالْلَّه ، " فَإِن الْعَيْن " أَي الْإِصَابَة بِالْعَيْن " حَق " أَي كَائِن يَقْضِي بِه فِي الْوَضْع الْإِلَهِي لَا شُبْهَة فِي تَأْثِيْرُهَا فِي الْنُّفُوْس فَضْلَا عَن الْأَمْوَال ، وَذَلِك لِأَن بَعْض الْنُّفُوْس الْإِنْسَانِيَّة يُثَبِّت لَهَا قُوَّة هِي مَبْدَأ الْأَفْعَال الْغَرِيْبَة ، وَيَكُوْن ذَلِك إِمَّا حَاصِلَا بِالْكَسْب كَالْرَّيَاضَة وَتَجْرِيد الْبَاطِن عَن الْعَلَائِق وَتَذْكَيْتِه ، فَإِنَّه إِذَا اشْتَد الْصَّفَاء وَالْذَّكَاء حَصَلَت الْقُوَّة الْمَذْكُوْرَة كَمَا يَحْصُل لِلْأَوْلِيَاء أَو بِالْمَزَاج ، وَالْإِصَابَة بِالْعَيْن يَكُوْن مِن الْأَوَّل وَالْثَّانِي ، فَالمَبَدأ فِيْهَا حَالَة نَفْسَانِيَّة مُعْجَبَة تُنْهَك الْمُتَعَجَّب مِنْه بِخَاصِّيَّة خَلَق الْلَّه فِي ذَلِك الْمِزَاج عَلَى ذَلِك الْوَجْه ابْتِلَاء مِن الْلَّه تَعَالَى لِلْعِبَاد ، لِيَتَمَيَّز الْمُحَق مِن غَيْرِه ) ( فَيْض الْقَدِير – 1 / 351 ) 0

13)- عَن صُهَيْب بْن سِنَان - رَضِي الْلَّه عَنْه – : ( أَن رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم كَان أَيَّام حُنَيْن يُحَرِّك شَفَتَيْه بَعْد صَلَاة الْفَجْر بِشَيْء لَم نَكُن نَرَاه يَفْعَلُه ، فَقُلْنَا : يَا رَسُوْل الْلَّه ، إِنَّا نَرَاك تَفْعَل شَيْئا لَم تَكُن تَفْعَلُه ، فَمَا هَذَا الَّذِي تَحَرَّك شَفَتَيْك ؟ قَال : إِن نَبِيّا فِيْمَن كَان قَبْلَكُم أَعْجَبَتْه كَثْرَة أُمَّتِه ، فَقَال : لَن يَرُوْم هَؤُلَاء شَيْء فَأَوْحَى الْلَّه إِلَيْه أَن خَيِّر أُمَّتَك بَيْن إِحْدَى ثَلَاث : إِمَّا أَن نُسَلِّط عَلَيْهِم عَدُوا مِن غَيْرِهِم فَيَسْتَبِيْحَهُم ، أَو الْجُوع ، وَإِمَّا أَن أُرْسِل عَلَيْهِم الْمَوْت 0 فَشَاوَرَهُم فَقَالُوَا ، أَمَّا الْعَدُو فَلَا طَاقَة لَنَا بِهِم ، وَأَمَّا الْجُوْع فَلَا صَبْر لَنَا عَلَيْه ، وَلَكِن الْمَوْت 0 فَأَرْسِل عَلَيْهِم الْمَوْت ، فَمَات مِنْهُم فِي ثَلَاثَة أَيَّام سَبْعُوْن أَلْفا 0 قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : ( فَأَنَا أَقُوْل الْآَن حَيْث رَأَى كَثْرَتَهُم : الْلَّهُم بِك أُحَاوِل ، وَبِك أُصَاوِل ، وَبِك أُقَاتِل ) ( قَال ابْن عَلَان فِي " شَرَح الْأَذْكَار " : أَخْرَجَه فِي أَمَالِيْه فِي " بَاب مَا يَقُوْل بَعْد الصَّلَاة " – قَال الْحَافِظ : حَدِيْث صَحِيْح أَخْرَجَه أَحْمَد - 4 / 332 - 333 ، وَأَخْرَج الْنَّسَائِي طُرُفا مِنْه ، وَأَخْرَج الْتِّرْمِذِي نَحْو الْقِصَّة بِسَنَدِه عَلَى شَرْط مُسْلِم ) 0

قَال ابْن عَلَان : ( وَلَعَل الْقَاضِي حُسَيْن أَشَار إِلَى هَذِه الْقِصَّة فِي قَوْلِه : ( إِن بَعْض الْأَنْبِيَاء نَظَر إِلَى قَوْمِه فَأُعْجَبُوه ، فَمَات مِنْهُم فِي يَوْم سَبْعُوْن أَلْفا ، فَأَوْحَى إِلَيْه إِنَّك عَنَتِهِم وَلَيْتَك إِذ عَنَتِهِم حَصُنَتِهُم بِقَوْل : حَصَنَتِكُم بِالْحِي القَيُّوْم الَّذِي لَا يَمُوْت أَبَدا ، وَدَفَعْت عَنْكُم الْسُّوْء بِلَا حَوْل وَلَا قُوَّة إِلَا بِاللَّه الْعَلِي الْعَظِيْم ! - قَال الْمُعَلَّق عَن الْقَاضِي حَسُن : وَكَان عَادَة الْقَاضِي – رَحِمَه الْلَّه – إِذَا نَظَر إِلَى أَصْحَابِه فَأَعْجَبَه سَمْتَهُم وَحُسْن حَالِهِم ، حِصْنَهُم بِهَذَا الْمَذْكُوْر ، وَالْلَّه أَعْلَم ) وَيَحْتَمِل إِنَّه أَرَاد غَيْرَهَا لِقَوْلِه : فَمَات فِي سَاعَة وَاحِدَه سَبْعُوْن أَلْفا ، وَالْلَّه أَعْلَم ) ( الْأَذْكَار لِّلْنَّوَوِي – بَاب مَا يَقُوْلُه إِذَا رَأَى مِن نَفْسِه أَو وَلَدِه أَو مَالِه أَو غَيَّر ذَلِك شَيْئا فَأَعْجَبَه وَخَاف أَن يُصِيْبَه بِعَيْنِه أَو يُتَضَرَّر بِذَلِك –تَحْقِيْق وَتَعْلِيْق–شُعَيْب الْأَرْنَاؤُوْط-ص 458–459 ، وَذَكَرَه الْدَّمِيْرِي فِي "حَيَاة الْحَيَوَان الْكُبْرَى" – 1 / 340 )

الليل الي يسهر الحبيب الشيخ الروحاني محمد القبيسي 00201015003179

  عندما تنبطحي ليلا على فراش نومك استلقي على جانبك الايمن و قولي 7 مرات (

انا فلانة بنت فلانة راقدة على يميني مفرشة بالورد و مغطية بالياسمين عند
راسي سلطان و عند رجليا وزير و فلان ولد فلانة راقد على يساره مفرش الشوك و
مغطي النعاش عند راسوا حنش و عند رجليه لعقارب تخطف من نومه و لاقاه النبي
المختار قالوا واش بيك يا فلان ولد فلانة وجهك مصفار و عينيك تقصار و
لحيتك طيك غبار غبار قالوا من محبة فلانة بنت فلانة ماني بخير راهي شعلت ي
قلبي النار قالوا واش تستنى ارفد صباطك و الحقها لباب الدار خير ما تشعل
فيك النار )