الأحد، 2 مايو 2021

قصة شفاء ليلى الشيخ الروحاني محمد القبيسي 00201015003179

 ليلى الحلو امرأة مغربية ، أصيبت بالمرض الخبيث ( السرطان ) فعجز الأطباء عن علاجها ، ففقدت الأمل إلا بالله الذي لم تكن تعرفه من قبل ، فتوجهت إليه في البيت الحرام ، فماذا حصل


نترككم مع الأخت ليلى لتروى تفاصيل قصتها بنفسها ، فتقول :



منذ تسع سنوات أصبت بمرض خطير جدا ، وهو مرض السرطان ، والجميع يعرف أن هذا الاسم مخيف جدا ، وهناك في المغرب لا نسميه السرطان ، وإنما نسميه ( الغول ) أو المرض الخبيث .



أصبت بالتاج الأيسر ، وكان إيماني بالله ضعيفا جدا ، كنت غافلة عن الله تعالى ، وكنت أظن أن جمال الإنسان يدوم طوال حياته ، وأن شبابه وصحته كذلك ، وما كنت أظن أبدا أنني سأصاب بمرض خطير كالسرطان . فلما أصبت بهذا المرض زلزلني زلزالا شديدا ، وفكرت في الهروب ، ولكن إلى أين ؟ ومرضي معي أينما كنت ، فكرت في الانتحار ، ولكني كنت أحب زوجي وأولادي ، وما فكرت أن الله سيعاقبني إذا انتحرت لأني كنت غافلة عن الله كما أسلفت . وأراد الله سبحانه أن يهديني بهذا المرض وأن يهدي بي كثيرا من الناس فبدأت الأمور تتطور .



لما أصبت بهذا المرض رحلت إلى بلجيكا وزرت عددا من الأطباء هناك ، وقالوا لزوجي لا بد من إزالة الثدي ، وبعد ذلك استعمال أدوية حادة تسقط الشعر وتزيل الرموش والحاجبين وتعطي لحية على الوجه كما تسقط الأظافر والأسنان . فرفضت رفضا كليا وقلت أني أفضل أن أموت بثديي وشعري وكل ما خلق الله بي ولا أشوه . وطلبت من الأطباء أن يكتبوا لي علاجا خفيفا ففعلوا . فرجعت إلى المغرب واستعملت الدواء فلم يؤثر علي ، ففرحت بذلك وقلت في نفسي لعل الأطباء قد أخطأوا وأني لم أصب بمرض السرطان ، ولكن بعد ستة أشهر تقريبا بدأت أشعر بنقص في الوزن ، لوني تغير كثيرا وكنت أحس بالآلام كانت معي دائما ، فنصحني طبيبي في المغرب أن أتوجه إلى بلجيكا فتوجهت إلى هناك ، وهناك كانت المصيبة فقد قال الأطباء لزوجي إن المرض قد عم وأصيبت الرئتان وأنهم الآن ليس لديهم دواء لهذه الحالة ، ثم قالوا لزوجي من الأحسن أن تأخذ زوجتك إلى بلدها حتى تموت هناك.



فجع زوجي بما سمع ، وبدلا من الذهاب إلى المغرب ذهبنا إلى فرنسا ، حيث ظننا أننا سنجد العلاج هناك ، ولكنا لم نجد شيئا ، وأخيرا حرصنا على أن نستعين بأحد هناك لأدخل المستشفى وأقطع ثديي وأستعمل العلاج الحاد ، لكن زوجي تذكر شيئا كنا قد نسيناه وغفلنا عنه طوال حياتنا ، لقد ألهم الله زوجي أن نقوم بزيارة إلى بيت الله الحرام لنقف بين يديه سبحانه ونسأله أن يكشف ما بنا من ضر ، وذلك ما فعلناه .



خرجنا من باريس ونحن نهلل ونكبر ، فرحت كثيرا لأنني لأول مرة سأدخل بيت الله الحرام وأرى الكعبة المشرفة ، واشتريت مصحفا من مدينة باريس وتوجهنا إلى مكة المكرمة .



وصلنا إلى بيت الله الحرام فلما دخلنا ورأيت الكعبة بكيت كثيرا لأنني ندمت على ما فاتني من فرائض وصلاة وخشوع وتضرع إلى الله ، وقلت يا رب لقد استعصى علاجي على الأطباء وأنت منك الداء ومنك الدواء وقد أغلقت في وجهي جميع الأبواب وليس لي إلا بابك فلا تغلقه في وجهي ، وطفت حول بيت الله وكنت أسأل الله كثيرا بأن لا يخيبني وأن لا يخذلني وأن لا يحير الأطباء في أمري ، وكما ذكرت آنفا فقد كنت غافلة عن الله جاهلة بدين الله ، فكنت أطوف على العلماء والمشايخ الذين كانوا هناك وأسألهم أن يدلوني على كتب وأدعية سهلة وبسيطة حتى أستفيد منها فنصحوني كثيرا بتلاوة كتاب الله والتضلع من ماء زمزم ( والتضلع هو أن يشرب الإنسان حتى يشعر أن الماء قد وصل إلى أضلاعه ) كما نصحوني بالإكثار من ذكر الله والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم .



شعرت براحة نفسية واطمئنان في حرم الله ، فطلبت من زوجي أن يسمح لي بالبقاء في الحرم وعدم الرجوع إلى الفندق فأذن لي .



وفي الحرم كان بجواري بعض الأخوات المصريات ، والتركيات ، كن يريني أبكي كثيرا ، فسألنني عن سبب بكائي ، فقلت :لأنني وصلت بيت الله ، وما كنت أظن أني سأحبه هذا الحب . وثانيا . لأنني مصابة بالسرطان . فلازمنني ولم يفارقنني . فأخبرتهن أنني معتكفة في بيت الله ، فأخبرن أزواجهن ومكثن معي ، فكنا لا ننام أبدا ، ولا نأكل من الطعام إلا القليل ، لكنا نشرب كثيرا من ماء زمزم ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ' ماء زمزم لما شرب له ' . إن شربته لتشفى شفاك الله وإن شربته لظمأك قطعه الله ، وإن شربته مستعيذا أعاذك الله ، فقطع الله جوعنا ، وكنا نطوف دون انقطاع حيث نصلي ركعتين ونعاود الطواف ، ونشرب من ماء زمزم ونكثر من تلاوة القرآن ، وهكذا كنا في الليل والنها لا ننام إلا قليلا .


عندما وصلت إلى بيت الله كنت هزيلة جدا ، وكان في نصفي الأعلى كويرات وأورام التي تؤكد أن السرطان قد عم جسمي الأعلى ، فكن ينصحنني بأن أغسل نصفي الأعلى بماء زمزم ، ولكني كنت أخاف أن ألمس تلك الأورام والكويرات فأتذكر ذلك المرض فيشغلني عن ذكر الله وعبادته . فغسلته دون أن ألمس جسدي .



وفي اليوم الخامس ألححن علي رفيقاتي أن أمسح جسدي بشئ من ماء زمزم ، فرفضت في بداية الأمر ، لكني أحسست بقوة تدفعني إلى أن آخذ شيئا من ماء زمزم وأمسح بيدي على جسدي ، فخفت في المرة الأولى ثم أحسست بهذه القوة مرة ثانية ، فترددت ، ولكن في المرة الثالثة ودون أن أشعر أخذت يدي ومسحت بها على جسدي وثديي الذي كان مملوءا كله دما وصديدا وكويرات ، وحدث ما لم يكن في الحسبان ، كل الكويرات ذهبت ولم أجد شيئا في جسدي ، لا ألما ولا دما ولا صديد .



فاندهشت في أول الأمر فأدخلت يدي في قميصي لأبحث عما في جسدي فلم أجد شيئا من تلك الأورام ، فارتعشت ، ولكني تذكرت أن الله على كل شئ قدير ، فطلبت من إحدى رفيقاتي أن تلمس جسدي وأن تبحث عن هذه الكويرات ، فصحن كلهن دون شعور الله أكبر ، الله أكبر .



فانطلقت لأخبر زوجي ودخلت الفندق، ، فلما وقفت أمامه مزقت قميصي وأنا أقول ، أنظر رحمة الله ، وأخبرته بما حدث فلم يصدق ذلك


وأخذ يبكي ويصيح بصوت عال ويقول : هل علمت أن الأطباء قد أقسموا على موتك بعد ثلاثة أسابيع فقط ؟ فقلت له : إن الآجال بيد الله سبحانه


وتعالى ، ولا يعلم الغيب إلا الله .


مكثنا في بيت الله أسبوعا كاملا ، فكنت أحمد الله وأشكره على نعمه التي لا تحصى ، ثم زرنا المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، ورجعنا إلى فرنسا .



وهناك ، حار الأطباء في أمري واندهشوا وكادوا يجنون ، وصاروا يسألونني ، هل أنت فلانة ؟ فأقول لهم نعم بافتخار وزوجي فلان ، وقد رجعت إلى ربي ، وما عدت أخاف من شئ إلا من الله سبحانه وتعالى ، فالقضاء قضاء الله والأمر أمره .



فقالوا لي إن حالتك غريبة جدا ، وأن الأورام قد زالت ، فلا بد من إعادة الفحص .


أعادوا فحصي مرة ثانية فلم يجدوا شيئا ، وكنت من قبل لا أستطيع التنفس من تلك الأورام ، ولكن عندما وصلت إلى بيت الله الحرام وطلبت الشفاء من الله ذهب ذلك عني .



بعد ذلك كنت أبحث عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وعن سيرة أصحابه رضي الله عنهم وأبكي كثيرا ، كنت أبكي ندما على ما فاتني من حب لله ورسوله وعلى تلك الأيام التي قضيتها بعيدة عن الله عز وجل ، وأسأل الله أن يقبلني وأن يتوب علي وعلى زوجي وعلى جميع المسلمين

قصة... عابد... البصره... عند... الموت الشيخ الروحاني محمد القبيسي 00201015003179

 كان بالبصرة عابد قد اجهده الخوف واسقمه البكاء وانحله فلما حضرته الوفاة جلس اهله حوله يبكون فقال لهم


اجلسونى فاجلسوه فأقبل عليهم وقال لابية: يا ابت ما الذى ابكاك؟


قال : يا بنى ذكرت فقدك وانفرادى بعدك.


فالتفت الى امه وقال:يا اماه ما الذى ابكاك؟


قالت: يا بنى لتجرعى مرارة ثكلك.


فالتفت الى زوجته وقال ما الذى ابكاك؟


فقالت : لفقد بّرك وحاجتى لغيرك.


فالتفت الى اولاده وقال ما الذى ابكاكم؟


قالوا لذل اليتم والهوان بعدك


فعند ذلك نظر اليهم وبكى فقالوا ما يبكيك انت؟


قال: ابكى لانى رأيت كلا منكم يبكى لنفسه لا لى اما فيكم من يبكى طول سفرى؟


اما فيكم يبكى لقلة زادى؟


اما فيكم من يبكى لمضجعى فى التراب؟


اما فيكم من يبكى لما القاه من سوء الحساب؟


اما فيكم من بكى لموقفى بين رب الارباب؟


ثم سقط على وجهه فحركوه ، فأذا هو ميت

***

**

*

فهل من معتبر

قصة زوج وفي الشيخ الروحاني محمد القبيسي 00201015003179

 قرر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبة ذات خلق ودين ، وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا إحدى قريباته وشعروا بأنها تناسبه ذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل البنت في الموافقة لما كان يتحلى به صاحبنا من مقومات تغرى أية أسرة بمصاهرته وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم ، وفي عرس جميل متواضع اجتمع الأهل والأصحاب للتهنئة .



وشيئاً فشيئاً بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطون بصحابنا هيامه وغرامه الجارف بزوجته وتعلقه بها وبالمقابل أهل البيت استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها للسانها . أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشرة ولكن الذي لا يعلمونه أو لم يخطر لهم ببال أنهما سيتعلقان ببعضها إلى هذه الدرجة .



وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهما بدؤوا يواجهون الضغوط من أهاليهم في مسألة الإنجاب، لأن الآخرين ممن تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنان وهم مازالوا كما هم ، وأخذت الزوجة تلح على زوجها أن يكشفوا عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمراً بسيطاً يتنهى بعلاج أو توجيهات طبية .



وهنا وقع ما لم يكن بالحسبان ، حيث اكتشفوا أن الزوجة (عقيم ) !!



وبدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر والغمز واللمز يزداد إلى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانية ويطلق زوجته أو يبقها على ذمته بغرض الإنجاب من أخرى ، فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة الواثق من نفسه تظنون أن زوجتي عقيم ؟! إن العقم الحقيقي لا يتعلق بالإنجاب ، أنا أراه في المشاعر الصادقة والحب الطاهر العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم الواحد أكثر من مائة مولود وراض بها وهي راضية فلا تعيدوا لها سيرة الموضوع التافه أبداً .



وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به ، سبباً اكتشفت به الزوجة مدى التضحية والحب الذي يكنه صاحبنا لها وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجان على أروع ما يكون من الحب والرومانسية بدأت تهاجم الزوجة أعراض مرض غريبة اضطرتهم إلى الكشف عليها بقلق في إحدى المستشفيات ، الذي حولهم إلى( مستشفى ++++* التخصصي ) وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين إلى هذا المستشفى عادةً ما يكونون مصابين بأمراض خطيرة .



وبعد تشخيص الحالة وإجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي ، صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال عدد المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط ، وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأية حال من الأحوال والأعمار بيد الله .



ولكن الذي يزيد الألم والحسرة أن حالتها ستسوء في كل سنة أكثر من سابقتها، والأفضل إبقاؤها في المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة إلى أن يأخذ الله أمانته . ولم يخضع الزوج لرغبة الأطباء ورفض إبقاءها لديهم وقاوم أعصابه كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبية اللازمة لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعاية فابتاع ما تجاوزت قيمته الـ ( 260000 ++++* ) من أجهزة ومعدات طبية ، جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من المستشفى ، وكان أغلب المبلغ المذكور قد تدينه بالإضافة إلى سلفة اقترضها من البنك .



واستقدم لزوجته ممرضة متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها ، وتقدم بطلب لإدارته ليأخذ أجازة من دون راتب ، ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها ، فهو في أشد الحالة لكل ++++* من الراتب ، فكان في أثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطة ما إن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج ، وكان أحياناً لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين ويقضى باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده ، ويضمها إلى صدره ويحكي لها القصص والروايات ليسليها وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام ، والزوج يحاول جاهداً التخفيف عنها . وكانت قد أعطت ممرضتها صندوقاً صغيراً طلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان ، إلا لزوجها إذا وافتها المنية .



وفي يوم الاثنين مساءً بعد صلاة العشاء كان الجو ممطراً وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص لها القلب فرحاً .. أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها ، فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له .. فنزلت الدمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها . ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضة التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة البالية ، فواسته وقدمت له صندوقاً صغيراً قالت له إن زوجته طلبت منها تقديمه له بعد أن يتوفاها الله ... فماذا وجد في الصندوق ؟‍! زجاجة عطر فارغة ، وهي أول هدية قدمها لها بعد الزواج ... وصورة لهما في ليلة زفافهم . وكلمة ( أحبك في الله ) منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله ورسالة قصيرة سأنقلها كما جاء نصها تقريباً مع مراعاة حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابة .



الرسالة :

زوجي الغالي : لا تحزن على فراقي فوالله لو كتب لي عمر ثان لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد .

أخي فلان : كنت أتمنى أن أراك عريساً قبل وفاتي .

أختي فلانة : لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله ولا يحس بالنعمة غير فاقدها .

عمتي فلانة ( أم زوجها ) : أحسنت التصرف حين طلبت من ابنك أن يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه من صالح الذرية بإذن الله .

كلمتي الأخيرة لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبق لك عذر ، وأرجو أن تسمى أول بناتك بأسمي ، واعلم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى وأنا في قبري .

قصة رجل فرج عن مسلمة كربتها فاْنظروا ماذا حدث له ؟ الشيخ الروحاني محمد القبيسي 00201015003179

 البداية : -




قدر الله على هذا الرجل واصابه فشل كلوي


وتبلغ الخبر بنفس صابرة مؤمنة بالله عز وجل


بعد ان اخبره الطبيب بانه مصاب بفشل كلوي


خافو اولاده عليه وقالو له نبغى نتبرع لك بكليه من احدنا ,,,


لكن الاب رفض وقال لاتفتحون الموضوع بالمره مستحيل احد فيكم يتبرع لي


المهم الاولاد خايفين على ابوهم


يمين يسار قالو لازم نشوف لنا حل


اقترح احد اصدقاء الابناء ان يذهبون لدولة مصر ويشترون كليه مقابل المال


طبعا حالتهم الماديه لاباس عليها


راحو للوالد المصاب بالفشل الكلوي واقترحو عليه الفكرة و الاب رفض الموضوع ,,


لكن بعد اصرار من الابناء وافق


حجزو التذاكر وسافروا مصر


بعد الوصول اسالو الاطباء هناك كيف الحل


المهم اخذو الاطباء التحاليل الازمه منه وبعض الفحوصات ,,,,



بعد كم يوم قالو الاطباء فيه شخص راح يتبرع بكليته بشرط تدفع له 70 الف جنيه مصري


الابناء وافقو والاب نفس الشي موافق


دفعو الابناء للمتبرع مبلغ 70 الف جنيه مصري


بعدها بيوم قال الاب انا ابغى بشوف الشخص اللي تبرع لي


قالو له مو لازم تشوفه خلاص متبرع و الحمدلله لقينا ,,,


قال الاب لازم اشوفه ودي اشكره على اللي سواه معي


بعد الحاح شديد من الاب وافقو الابناء


اخذو الاب للشخص اللي بيتبرع له بكليه قبل مايسوي العمليه


دخل عليها الغرفه


وشـــــــافــهـــــــــا بنت صغيرة تبلغ 17 سنه ,,,



قالو له الابناء هذه اللي بتتبرع لك بكليه


انصدم الاب بالموقف


انشل لسانه عن الكلام


لم يتخيل ان بنت في عمر الزهور تتبرع له بكليتها


طيب ليش تبرعت لي


مين اجبرها على كذا


وليش ؟


اتعرفون مالذي اجبرها على بيع كليتها ؟؟؟


انه الفقر


نعم الفقر


هذه الفتاه تعول اخويها واختها الصغرى بعد وفاة ابيها وامها


صابهم الفقر الشديد اللي جعلها تبيع كليتها


نرجع للاب ,, تعرفوا ايه اللى حصل له ؟؟؟


الرجل قال والله ماسوي العمليه


انصدمو الابناء قالو ليش ؟؟ !!!!!!


قال والله ماسويها لو يصير اللي يصير


حاولو الابناء في الاب لكنه رفض


طيب يابوي المبلغ اللي دفعناه


قال الاب والله ماخذه ولا ابغاه حلال عليها


ويحرم علي حرمة البنت على ابوها


وحجزو الابناء والاب على السعوديه


وصلو السعوديه


بعد شهرين سوا الاب فحوصات في مستشفى خاص قالو له


مافيك شي لافشل كلوي ولا هم يحزنون !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


الاب ما اقتنع بنتيجة الفحوصات


راح مستشفى ثاني وسوى فحوصات وقالو له مافيك شي


الاب استغرب من الموضوع وراح للمستشفى اللي اكتشف فيه المرض اول شي


وقالو له نفس الكلام !!!!!!!


ايضا عمل فحوصات خارج السعوديه وقالو له مافيك شي انت سليم !!!!!


طبعا الحين بتقولون انه خطا طبي


ولكن الموضوع ماكان خطا طبي


لقد شافاه الله وعافاه


قدرة الله فوق كل شي


هذا الشخص فرج كربة عن مسلم


فرج عن الفتاه ذات 17 سنه


ففرجها الله عليه وعافاه بسببها



الله اكبر .......


قدرة الله فوق كل شي

قصة الأعمى والبصير الشيخ الروحاني محمد القبيسي 00201015003179

 قصة الأعمى والبصير



قصة الأعمى والبصير


في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة، كلاهما معه مرض عضال، أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يومياً بعد العصر، ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة، أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلق على ظهره طوال الوقت.

كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام دون أن يرى أحدهما الآخر؛ لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف.


تحدثا عن أهليهما وعن بيتيهما وعن حياتهما وعن كل شيء، وفي كل يوم بعد العصر كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة ويصف لصاحبه العالم الخارجي، وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول؛ لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج.


ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط، والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء، وهناك رجل يؤجَّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة، وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة، ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين..


وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع، ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.


وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً ,وحفلة إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.


ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه.


وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة، فحزن على صاحبه أشد الحزن

وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة، ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه.


ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي وهنا كانت المفاجأة!! لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.

نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!!

فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة.


ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.. كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت

ماتت حب عمري الشيخ الروحاني محمد القبيسي 00201015003179

 هذه إلى أيامي التي ضاعت سدى

والى احلامي التي تبعثرت...



حب بلا حدود.....


برقت الدنيا وبكت السماء نظرت من نافذتي وجدت الشارع خاوي على عروشه لا أرى أناسا تمشي لا اسمع سوى كلابا تعوي و زجاج نافذتي من الخارج يغرق بدموع السماء ومن الداخل يتكون عليه بخار حجب عني الرؤيا لفترة

ولكن سرعان ما مسحته بيدي سمعت صوتا منتظم فتيقظت عليه انه صوت حبات البرد والمطر فنظرت إلى الشارع فرأيت كلب ضال يمشي في الشارع يصارع عاصفة المطر يبحث عن مأوى كأنه تأه يبحث عن مرسى وبينما أنا في هذا التأمل دق جرس الهاتف ففزعت من صوته فنظرت إلى الرقم كما تعودت دوما فصعقت من هول الموقف...!؟


انه هو هذا الرقم الذي بنى أحلامي واستيقظت معه رجولتي وأحلام طفولتي وهو نفس الرقم الذي هدت معه حياتي فتذكرت الموقف الذي لم يغب عن خاطري يوما إحساس الخيانة والظلم ويوم الفراق ولكن سرعان ما أشحت هذه الأفكار عن مخيلتي فأحسست ببرد قد دب في أوصالي يدي تمد إلى الهاتف ورددت بصوت يرتجف يحتبس وراءه سنين من الأسى بحر من الدموع فقلت: الو ( فرد علي صوت رجل)

فقال: من احمد

فقلت: نعم من

فقال: لا يهمك أن تعرف من أناولكن عندي رسالة لك ولكن عندي رسالة لك انه خبر لا اعرف سيكون لك إما سعيدا أو حزينا فقلت بشغف قل..؟!

فقال: يوجد من يريد أن يراك قبل موته ( فنزل علي هذا الكلام كسهم وقع في أذني)

فقلت ماذا من فقال حبك القديم فقلت؟!أين...

فقال في البيت الذي عند الشاطىء فرميت السماعة من يدي وركضت نحو الشارع كالمجنون والمطر يزداد ،واسمع صوت المياه تنشج من المزا ريب واسمع اصواتا كادت تسبب لي الجنون فوصلت عند باب المنزل وإذا بسيده تفتح لي الباب اظنني ألف شكلها ولكن غبار السنين على وجهها مع سحابة من حزن فنظرت في عينها فوجدت حزنا عميقا مدفونا تحت جفنيها

فدخلت من دون أن استأذن فدخلت مسرعا فوجدت أناسا يجلسون على اريكه في زاوية المكان ويجلس أمام المدفئة رجلا عجوز يجلس على كرسي يشرب الغليون( نوع من الدخان) كأنه يقتل الوقت

فصرخت أين فأشارت العجوز في صمت على الغرفة المجاورة للسلم فصعدت على عجلة من أمري فوصلت باب الغرفة فمددت يدي إلى مقبض الباب ولكن يدي خذلتني لبرهة ولكن سرعان ما مددتها

وفتحت الباب سريعا فكانت الغرفة مظلمه ولكن الغرفه كما هي كأن لم يمر عليها زمن( لا اعرف كيف رأيتها في الظلام ولكن أظن العقل الباطن صور لي ذلك) صوت يناديني أن أشعل المصباح وادخل وأغلق الباب وراءك صوتا يدب في أوصالي كلها ويحرك مشاعري يأتي من أقصى الغرفة فأشعلت الضوء

فنظرت ناحية السرير فوجدت آمراه ممدده نحيلة الجسد شاحبة الوجه فشعرت بالسعادة فقلت في نفسي انها هي هي ولكن سرعان ما اكتنفي شعور بالحزن والأسى لما أل إليه حالها فقالت لي هل ستبقى واقفا هكذا

فركضت نحوها فقالت في صوت مضطرب حبيبي لقد حان فراقي لهذه الدنيا فسامحني لأني ظلمتك يوما ومسكت يدها وبكيت فابتسمت وقالت كنت انظر الى عينيك اجد قدري معك ولا تظن يوما أني نسيتك او انك غبت عن مخيلتي فقلت لها بشغف وانا وانا...

واكملت قائلتا ولكن سامحني على لحظة ضعف مني...؟ اني تركتك ووقعت راضختا تحت رغبة اهلي ان اسافر وابعد عنك ولكنه كان رغما عني فبعدما سافرت زوجوني بمن لا احب فقلت لها: لا عليك واذبها تتاوه فجأه ومسكت في يدي بشده فصرخت سامحني...؟

وبينما نحن كذلك فاذا بالساعه تدق معلنتا الواحده بعد منتصف الليل والشوارع هادئه وصوت هطول المطر في الخارج كأنما اناس غاضبون يقرعون الطبول اسمعتي يوما عن محب لا يسامح اسامحك من كل قلبي

فقالت لي افتح النافذه فاستغربت لطلبها وقلت لها ان الجو باردا في الخارج والعاصفه شديده جدا

فقالت لي ارجوك لبي لي هذا الطلب

فقلت لها لدقيقه واحده فقط( ففتحتها وازداد صوت المطر وصوت الريح كأنها تنذر بقدوم الخطر)

فقالت لي الا تذكر ليالي المطر فأنت من علمتني حب المطر اتذكر اول مره رأيتك فيها كانت في نصف ايلول( شهر المطر) عندما تقابلنا في المطعم وكانت ليلة شتاء دافئه واخذت تمطر حتى الصباح

الا تذكر عندها ماذا قلت لي ان هذا الشتاء جزء مني وانا جزء منه حيث يذكرني بنفسي نعم يا حبيبتي اتعلمين شيئا بعد رحيلك صرت اخاف المطر الا تسمعين (اخاف ان تمطر الدنيا ولست معي فمنذ رحتي وانا عندي عقدة المطر)

اه... يا حب عمري كله وحبي الاول والاخير فقبلكي كان الشتاء يغطيني بمعطفه وبعدك يذكرني باحزاني.. ولكني حلفت إنني لن أكون إلا معكي ولن يكون قلبي ملكا لغيرك فتأوهت فجأة ومسكت بيدي بشده

وقالت ضمني فضممتها

فقالت الحمد لله أني سأموت على صدر من أحب وفجأة نزلت يدها على الأرض وفجأة عم الصمت على المكان فناديت عليها فلم تجب فنظرت إلى وجهها فوجدته قد شحب فبكيت حتى شهقت من البكاء وأنا أقول لا يا حب عمري إني اسامحكي ولكن كوني معي اسامحكي لا تتركيني احبك


وسأحبك مهما طال الزمن بي ولن أكون لسواكي فخرجت باكيا فنظر الي الناس وأنا ابكي....!؟ فركضوا إلى الغرفة فضج المكان بالصراخ والعليل فركضت نحو الشارع وركضت كالطفل الذي فقد أمه ومن حولي صوت المطر وعواء الكلاب كأنها تبكي معي والسماء تبكي معي ووقفت عند الشاطىء فصرخت ماتت حب عمري ماتت ............لماذا

قصة رجل اعتقدوا ان الله لم يساعده الشيخ الروحاني محمد القبيسي 00201015003179

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اللهم صل على محمدوال محمدالطيبين الطاهرين صلوات الله عليهم



يحكى أن رجلاً متعبداً في قرية كان قدوة للجميع لمستوى تدينه الرائع ، وكان كل أهل القرية يسألونه في أمور دينهم ويتخذونه نموذجاً يحتذى في الإيمان بالله.




ويوما ما.


حل طوفان بالقرية أغرقها بالماء ولم يستطع أحد النجاة إلا من كان معه قارب...



فمر بعض أهل القرية على بيت المتعبد لينقذوه فقال لهم : " لا داعي ، الله سينقذني ..اذهبوا"..



ثم مر أناس أخرون وقال لهم نفس الكلام : " لا داعي ، الله سينقذني ..اذهبوا"..



ومرت أخر أسرة تحاول النجاة بنفس المتعبد وقالوا له :" اركب معنا نحن أخر من في القرية فإن لم ترحل معنا ستغرق" ، فأجاب : " لا داعي ، الله سينقذني ..اذهبوا"..



انتهى الطوفان وتجمع أهل القرية فوجدوا جثة المتعبد فثار الجدل بين الناس ، أين الله؟ .. لماذا لم ينقذ عبده؟...قرر البعض الارتداد عن الدين!..حتى جاء شاب متعلم واعٍ وقال : " من قال لكم إن الله لم ينقذه. إن الله أنقذه 3 مرات عندما أرسل له ثلاث عائلات لمساعدته لكنه لم يرد أن ينجو!".



الحكمة : إن الله لا يساعدنا بطرق خرافية ووهمية ، إنما هو يجعل لكل شيء سبباً وعلى الإنسان الاجتهاد كي ينال مساعدة الله