الجمعة، 5 يوليو 2019

تطهير وتنقية المنازل من الطاقات السلبية كالسحر الشيخ الروحانى محمد القبيسي 00201015003179

يمكن للمنازل أن تمتص الطاقات السلبية ، بنفس الطريقة التي تمتص فيها الملابس الروائح ، وخاصة إذا كان هناك الكثير من القلق ، والتوتر ، أو الخلافات.

ومن المهم جدا ممارسة عملية تطهير وتنقية للمنازل من حين لآخر ، لتجديد الجو العائلي، وللسماح لطاقة السلام والوئام بالتدفق من جديد.

وأحد أبسط الطرق لتحقيق ذلك هو عن طريق استخدام الدخان (البخور) ، إما على شكل أصابع/عيدان البخور أو بشكل البخور العادي . أصابع البخور عبارة عن حزمة أو باقة من الأعشاب المجففة تربط مع بعضها على شكل السيجار الكبير ، وعادة ما تكون "المريمية" هي العشبة الأساسية ، لخصائصها المنقية جدا ، وقد يتم أحيانا الجمع بين المريمية مع غيرها من الأعشاب كاللافندر (الخزاما) مثلا لتعزيز طاقة السلام .







البخور العادي هو مزيج من الزهور ، والراتنجات والأعشاب المستخدمة لخصائصها السحرية .ويتم حرقها على أقراص الفحم بالشكل المتعارف عليه













الدخان هو العنصر الرئيسي في هذه العملية، لقدرته على تبديد الطاقة السلبية مع تنقية الأجواء، وينبغي ترك النوافذ مفتوحة قليلا يساعد على إتمام هذه العملية.




إبدأ في تبخير كل غرفة من المركز (الوسط) ، ثم تحرك بشكل دائري مع التأني والتركيز على زوايا الغرفة، ومع عملية التبخير ينبغي :-




١- التخيل أن البخور قد امتص كل الطاقة السلبية من الجدران والأثاث والستائر وغيرها ، 


٢- كرر هذه العبارة أو ما أشبهه " مع هذا الدخان أطهر هذه الغرفة ، وأجعلها نقية وآمنة من الأذى"، وتلاوة آيات من القرآن في إعتقادي الجازم أقوى تأثيرا.

وبمجرد الانتهاء من الغرفة ، إنتقل إلى الغرفة التالية ، وإغلق الباب خلفك.

وصفة لبخور مطهر: تطحن مقادير متساوية من "اللبان، الكوبال Copal، المر ، خشب الصندل، الخزامى، الريحان" ، وتخلط جيدا.


وفي الختام ،هذه بعض الأعشاب ذات الخصائص المنقية، والتي يمكن إستخدامها إما منفردة أو مع غيرها من الأعشاب لهذه الغاية: 

Star Aniseنجمة الينسون
Bay الغار
Benzoinالجاوي
Cedar سيدار
Fennel شمر
Hyssopزوفا
Lemon ليمون
Peppermintنعناع فلفلي
Rosemaryروزماري أو إكليل الجبل
Sageمريمية
Thyme زعتر
Tobacco التبغ
Vervainرعى الحمام


السحــــــــــر وأنواعــــــــــه الشيخ الروحانى محمد القبيسي 00201015003179


السحر : يقول ان قدامة في المعني وهو عقد ورقي وكلام يتكلم به أو يكتبه أو يعمل شيئا يؤثر في بدن المسحور أو قلبه أو عقله من غير مباشرة له وله حقيقة فمنه ما يقتل وما يمرض وما يأخذ الرجل عن امرأته فيمنعه وطأها ومنه ما يفرق بين المرء وزوجه وما يبغض احدهما الى الآخر أو يحبب بين اثنين.أ.هـ.



وقالوا :أصل السحر صرف الشيء عن حقيقته إلى غيره ، ومن السحر الأخذة التي تأخذ العين حتى يُظن أن الأمر كما يرى وليس كما يُرى . ثم هو رقى وعقد وكلام يتكلمُ به الساحر أو يكتبه فيؤثر في بدن المسحور أو قلبه أو عقله من غير مباشرة له، وله حقيقة ، منه ما يقتل ، ومنه ما يمرض ، ومنه ما يأخذ الرجُل عن امرأته فيمنعه وطئها ، ومنه ما يفرق بين المرء وزوجه ، ومنه ما يبغض أحدهما على الآخر" انظر لسان العرب مادة سحر ، والطب من الكتاب والسنة للبغدادي في فصل العين حق والرقية منها".

يقول القرطبي عند تفسيره للآية 102 من سورة البقرة : قيل: السحر أصله التمويه بالحيل والتخاييل ، وهو أن يفعل الساحر أشياء ومعاني ، فيُخيّل للمسحور أنها بخلاف ما هي به كالذي يرى السراب من بعيد فيُخيّل إليه أنه ماء ( يقولون كالسراب غر من رآه وأخلف من رجاه ) ، وكراكب السفينة السائرة سيراً حثيثاً يُخيّل إليه أن ما يرى من الأشجار والجبال سائرة معه. وقيل: هو مشتقّ من سَحرتُ الصبيّ إذا خدعته ، وقيل: أصله الصّرف ، يقال: ما سَحَرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه . وقيل: أصله الاستمالة ، وكلّ مَن استمالك فقد سحرك.

وقال الجوهري: السحر الاُخْذة ، وكلّ ما لَطُف مأخذه ودَقّ فهو سحر . وسحره أيضا بمعنى خدعه . وقال ابن مسعود: كنّا نُسَمّي السحر في الجاهلية العِضَة.. والعِضَه عند العرب: شدّة البَهْت وتمويه الكذب أ.هـ.

وبهته أي أخذه بغتة ، يقول تعالى: " بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ رَدّهَا وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ " أي فجأة يعني القيامة. " فَتَبْهَتُهُمْ". قال الجوهري: بَهَته بَهْتاً أخذه بغتة، قال الله تعالى: "بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ". وقال الفراء: «فتبهتهم» أي تحيرهم يقال: بهته يبهته إذا واجهه بشيء يحيره. يقال: بَهتَه بَهْتاً وبُهْتَاناً إذا قال عليه ما لم يفعله. وهو بَهّات والمقول له مَبْهُوت. ويقال: بُهِت الرجل إذا دُهِش وتحيّر كما قال الله تعالى: "فَبُهِتَ الّذِي كَفَرَ* [البقرة: 258].



يقول ابن خلدون والنفوس الساحرة على مراتب ثلاث :
السحر : فاولها المؤثرة بالهمة فقط من غير آلة ولا معين وهذا هو الذي تسميه الفلاسفة السحر ... ورأينا بالعيان من يصور صورة الشخص المسحور بخواص أشياء مقابلة لما نواه وحاوله موجودة بالمسحور ، وأمثال تلك المعاني من أسماء وصفات في التأليف والتفريق ثم يتكلم على تلك الصورة التي أقامها مقام الشخص المسحور عينا أو معنى ثم ينفث من ريقه بعد اجتماعه في فيه بتكرير مخارج تلك الحروف من الكلام السوء ويعقد على ذلك المعنى في سبب أعده لذلك تفاؤلا بالعقد واللزام وأخذ العهد على من أشرك به من الجن في نفثه في فعله ذلك استشعارا للعزيمة بالعزم ولتلك البنية والاسماء السيئة روح خبيثة تخرج منه مع النفخ متعلقة بريقه الخارج من فيه بالنفث فتنزل عنها أرواح خبيثة ويقع عن ذلك بالمسحور ما يحاوله الساحر.

الطلسمات : والثاني بمعين من مزاج الافلاك أو العناصر أو خواص الاعداد ويسمونه الطلسمات وهو أضعف رتبة من الاول ... وأما التفرقة عندهم " أي السحرة " بين السحر والطلسمات فهو أن السحر لا يحتاج الساحر فيه إلى معين وصاحب الطلسمات يستعين بروحانيات الكواكب وأسرار الاعداد وخواص الموجودات وأوضاع الفلك المؤثرة في عالم العناصر كما يقوله المنجمون ، ويقولون السحر اتحاد روح بروح والطلسم اتحاد روح بجسم ومعناه عندهم ربط الطبائع العلوية المساوية بالطبائع السفلية والطبائع العلوية هي روحانيات الكواكب ... وأخبروني أن لهم وجهة ورياضة خاصة بدعوات كفرية وإشراك الروحانيات الجن والكواكب.... وأما الشريعة فلم تفرق بين السحر والطلسمات وجعلته كله بابا واحدا محظورا.

الشعوذة : والثالث تأثير في القوى المتخيلة يعمد صاحب هذا التأثير إلى القوى المتخيلة فيتصرف فيها بنوع من التصرف ويلقى فيها أنواعا من الخيالات والمحاكاة وصورا مما يقصده من ذلك ثم ينزلها إلى الحس من الرائين بقوة نفسه المؤثرة فيه فينظر الراؤن كأنها في الخارج وليس هناك شئ من ذلك كما يحكى عن بعضهم أنه يري البساتين والانهار والقصور وليس هناك شئ من ذلك ويسمى هذا عند الفلاسفة الشعوذة أو الشعبذة.



ويقول الشيخ محمد الأمين الشنقيطي يرحمه الله تعالى في أضواء البيان:
اعلم أن الفخر الرازي في تفسيره قسم السحر إلى ثمانية أقسام :
القسم الأول سحر الكلدانيين والكسدائيين الذين كانوا في قديم الدهر يعبدون الكواكب ، ويزعمون أنها هي المدبرة لهذا العالم ، ومنها تصدر الخيرات والشرور ، والسعادة والنحوسة ، وهم الذين بعث الله تعالى إبراهيم عليه السلام مبطلاً لمقالتهم وراداً عليهم ، وقد أطال الكلام في هذا النوع من السحر .
قال مقيده عفا الله عنه وغفر له : ومعلوم أن هذا النوع من السحر كفر بلا خلاف . لأنهم كانوا يتقربون فيه للكواكب كما يتقرب المسلمون إلى الله ، ويرجون الخير من قبل الكواكب ويخافون الشر من قبلها كما يرجو المسلمون ربهم ويخافونه . فهم كفرة يتقربون إلى الكواكب في سحرهم بالكفر بالبواح .

النوع الثاني من السحر سحر أصحاب الأوهام والنفوس القوية .
ثم استدل على تأثير الوهم بأن الإنسان يمكنه أن يمشي على الجسر الموضوع على وجه الأرض ، ولا يمكنه المشي عليه إذا كان ممدوداً على نهر أو نحوه قال : وما ذاك إلا أن تخيل السقوط متى قوي أوجبه . وقال : واجتمعت الأطباء على نهي المرعوف عن النظر إلى الأشياء الحمر ، والمصروع عن النظر إلى الأشياء القوية اللمعان والدوران . وما ذاك إلا أن النفوس خلقت مطيعة للأوهام . قال : وحكى صاحب الشفاء عن أرسطو في طبائع الحيوان : أن الدجاجة إذا تشبهت كثيراً بالديَكة في الصوت وفي الحراب مع الديَكة نبت على ساقها مثل الشيء النابت على ساق الديك ، قال : ثم قال صاحب الشفاء : وهذا يدل على أن الأحوال الجسمانية تابعة للأحوال النفسانية . قال : واجتمعت الأمم على أن الدعاء اللساني الخالي عن الطلب النفساني قليل العمل عديم الأثر . فدل ذلك على أن للهمم والنفوس آثاراً . . إلى آخر كلامه في هذا النوع من أنواع السحر ، وقد أطال فيه الكلام .


وتارة تكون الحال فاسدة لا يمتثل صاحبها ما أمر الله تعالى به ورسوله صلى الله عليه وسلم ، ولا يتصرف بها في ذلك . فهذه حال الأشقياء المخالفين للشريعة ، ولا يدل إعطاء الله إياهم هذه الأحوال على محبته لهم . كما أن الدجال له من خوارق العادات ما دلت عليه الأحاديث الكثيرة ، مع أنه مذموم شرعاً لعنه الله . وكذلك من شابهه من مخالفي الشريعة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام انتهى كلام ابن كثير رحمه الله تعالى .

النوع الثالث من أنواع السحر المذكورة الاستعانة بالأرواح الأرضية ، يعني تسخير الجن واستخدامهم . قال :
واعلم أن القول بالجن مما أنكره بعض المتأخرين من الفلاسفة والمعتزلة . أما أكابر الفلاسفة فلم ينكروا القول بها . إلا أنهم سموها بالأرواح الأرضية . والجن المذكورون قسمان : مؤمنون ، وكافرون وهم الشياطين .
قال الرازي في كلامه على هذا النوع من السحر : واتصال النفوس بها أسهل من اتصالها بالأرواح السماوية لما بينهما من المناسبة والقرب . ثم إن أصحاب الصنعة وأصحاب التجربة شاهدوا بأن الاتصال بهذه الأرواح الأرضية يحصل بأعمال سهلة من الرقى والدخن والتجريد . وهذا النوع هو المسمى بالعزائم ، وعمل تسخير الجن . وقد أطال الرازي أيضاً الكلام في هذا النوع من أنواع السحر .

النوع الرابع من أنواع السحر هو التخيلات والأخذ بالعيون . ومبنى هذا النوع منه على أن القوة الباصرة قد ترى الشيء على خلاف ما هو عليه في الحقيقة لبعض الأسباب العارضة . ولأجل هذا كانت أغلاط البصر كثيرة . ألا ترى أن راكب السفينة إذا نظر إلى الشط رأى السفينة واقفة والشط متحركاً ، وذلك يدل على أن الساكن يرى متحركاً . والمتحرك ساكناً . والقطرة النازلة ترى خطاً مستقيماً . إلى آخر كلام الرازي . وقد أطال الكلام أيضاً في هذا النوع .
وقال ابن كثير رحمه الله في تفسيره في سورة « البقرة » مختصراً كلام الرازي المذكور : ومبناه على أن البصر قد يخطئ ويشتغل بالشيء المعين دون غيره . ألا ترى ذا الشعبذة الحاذق يظهر عمل شيء يذهل أذهان الناظرين به ، ويأخذ عيونهم إليه ، حتى إذا استغرقهم الشغل بذلك الشيء بالتحديق ونحوه عمل شيئاً آخر عملاً بسرعة شديدة ، وحينئذ ، يظهر لهم شيء غير ما انتظروه فيتعجبون منه جداً ، ولو أنه سكت ولم يتكلم بما يصرف الخواطر إلى ضد ما يريد أن يعمله ، ولم تتحرك النفوس والأوهام إلى غير ما يريد إخراجه لفطن الناظرون لكل ما يفعله . قال : وكلما كانت الأحوال تفيد حس البصر نوعاً من أنواع الخلل أشد ، كان العمل أحسن .


مثل أن يجلس المشعبذ في موضع مضيء جداً أو مظلم ، فلا تقف القوة الناظرة على أحوالها والحالة هذه . ا ه منه . ولا يخفى أن يكون سحر سحرة فرعون من هذا النوع . فهو تخييل وأخذ بالعيون كما دل عليه قوله تعالى : { فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تسعى } [ طه : 66 ] فإطلاق التخييل في الآية على سحرهم نص صريح في ذكل . وقد دل على ذلك أيضاً قوله في « الأعراف » : { فَلَمَّآ أَلْقُوْاْ سحروا أَعْيُنَ الناس } [ الأعراف : 116 ] الآية . لأن إيقاع السحر على أعين الناس في الآية يدل على أن أعينهم تخيلت غير الحقيقة الواقعة ، والعلم عند الله تعالى .

النوع الخامس من أنواع السحر الأعمال العجيبة التي تظهر من تركيب الآلات المركبة على النسب الهندسية ، كفارس على فرس في يده بوق ، كلما مضت ساعة من النهار ضربت بالبوق من غير أن يمسه أحد . ومنها الصور التي يصورها الروم والهند حتى لا يفرق الناظر بينها وبين الإنسان ، حتى إنهم يصورونها ضاحكة وباكية ، حتى يفرق فيها بين ضحك السرور ، وبين ضحك الخجل ، وضحك الشامت .
فهذه الوجوه من لطيف أمور المخايل . قال الرازي : وكان سحر سحرة فرعون من هذا الضرب . ومن هذا الباب تركيب صندوق الساعات . ويندرج في هذا الباب علم جر الأثقال ، وهو أن يجر ثقيلاً عظيماً بآلة خفيفة سهلة ، وهذا في الحقيقة لا ينبغي أن يعد من باب السحر لأن لها أسباباً معلومة نفيسة ، من اطلع عليها قدر عليها ، إلا أن الاطلاع عليها لما كان عسيراً عد أهل الظاهر ذلك من باب السحر لخفاء مأخذه ا ه .

وقد علمت أن الرازي يرى أن سحر سحرة فرعون من هذا النوع الأخير ، لأن السحرة جعلوا الزئبق على الحبال والعصي فحركته حرارة الشمس فتحركت الحبال والعصي فظنوا أنها حركة طبيعية حقيقة . والذي يظهر لنا أنه من النوع الذي قبله كما قدمنا ، ولا مانع من أن يتوارد نوعان على شيء واحد فيكون داخلاً في هذا وفي هذا . والله تعالى أعلم .

وقال ابن كثير رحمه الله بعد أن ذكر كلام الرازي الذي ذكرنا في هذا النوع من السحر . قلت : ومن هذا القبيل حيل النصارى على عامتهم بما يرونهم إياه من الأنوار ، كقضية قمامة الكنيسة التي لهم ببيت المقدس ، وما يحتالون به من إدخال النار خفية إلى الكنيسة ، وإشعال ذلك القنديل بصنعة لطيفة تروج على الطغام منهم ، وأما الخواص منهم فمعترفون بذلك ، ولكن يتأولون أنهم يجمعون شمل أصحابهم على دينهم ، فيرون ذلك سائغاً لهم ، وفيهم شبه من الجهلة الأغبياء من متعبدي الكرامية الذي يرون جواز وضع الأحاديث في الترغيب والترهيب ، فيدخلون في عداد من قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم :
وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى (69) « من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار » ، وقوله : « حدثوا عني ولا تكذبوا علي ، فإنه من يكذب علي يلج النار » ثم ذكرها هنا يعني الرازي حكاية عن بعض الرهبان ، وهي أنه سمع صوت طائر حزين الصوت ، ضعيف الحركة ، فإذا سمعته الطيور ترق له فتذهب في وكره من ثمر الزيتون ليتبلغ به ، فعمد هذا الراهب إلى صنعة طائر على شكله وتوصل إلى أن جعله أجوف ، فإذا دخلته الريح سمع منه صوت كصوت ذلك الطائر . وانقطع في صومعة ابتناها ، وزعم أنها على غبر بعض صالحيهم ، وعلق ذلك الطائر في مكان منها ، فإذا كان زمان الزيتون فتح باباً من ناحيته فتدخل الريح إلى داخل هذه الصورة فيسمع صوتها كل طائر في شكله أيضاً ، فتأتي الطيور فتحمل من الزيتون شيئاً كثيراً فلا ترى النصارى إلا ذلك الزيتون في هذه الصومعة ولا يدرون ما سببه . ففتنهم بذلك وأوهمهم أن هذا من كرامات صاحب ذلك القبر ، عليهم لعائن الله المتتابعة إلى يوم القيامة انتهى كلام ابن كثير .

وذكر الرازي في هذه المسألة التي نقلها عنه ابن كثير : أن ذلك الطائر المذكور يسمى البراصل ، وأن الذي عمل صورته يسمى أرجعيانوس الموسيقار ، وأنه جعل ذلك على هيكل أورشليم العتيق عند تجديده إياه ، وأن الذي قام بعمارة ذلك الهيكل أولاً أسطر خس الناسك .

قال مقيده عفا الله عنه وغفر له : وهذا النوع الخامس الذي عده من أنواع السحر ، الذي هو الأعمال العجيبة التي تظهر من تركيب الآلات المركبة على النسب الهندسية . الخ لا ينبغي عده اليوم من أنواع السحر . لأن أسبابه صارت واضحة متعارفة عند الناس ، بسبب تقدم العلم المادي . والواضح الذي صار عادياً لا يدخل في حد السحر ، وقد كانت أمور كثيرة خفية الأسباب فصارت اليوم ظاهرتها جداً . والله تعالى أعلم .

النوع السادس من أنواع السحر الاستعانة بخواص الأدوية ، مثل أن يجعل في طعامه بعض الأدوية المبلدة المزيلة للعقل والدخن المسكرة نحو دماغ الحمار إذا تناوله الإنسان تبلد عقله ، وقلت فطنته ، قاله الرازي . ثم قال : واعلم أنه لا سبيل إلى إنكار الخواص : فإن أثر المغناطيس مشاهد إلا أن الناس قد أكثروا فيه وخلطوا الصدق بالكذب ، والباطل بالحق ا ه كلام الرازي .

وقال ابن كثير رحمه الله بعد أن ذكر هذا النوع من السحر نقلاً عن الرازي : قلت : يدخل في هذا القبيل كثير ممن يدعي الفقر ، ويتحيل على جهلة الناس بهذه الخواص مدعياً أنها أحوال له : من مخالطة النيران : ومسك الحيات إلى غير ذلك من المحاولات انتهى كلام ابن كثير .

النوع السابع من أنواع السحر المذكور تعليق القلب ، وهو أن يدعي الساحر أنه قد عرف الاسم الأعظم ، وأن الجن يطيعونه وينقادون له في أكثر الأحوال : فإذا اتفق أن كان السامع لذلك ضعيف العقل قليل التمييز اعتقد أنه حق : وتعلق قلبه بذلك : حصل في نفسه نوع من الرعب والمخافة : وإذا حصل الخوف ضعفت القوى الحساسة : فحينئذ يتمكن الساحر من أن يفعل ما يشاء .


قال الرازي : وإن من جرب الأمور وعرف أحوال أهل العلم علم أن لتعلق القلب أثراً عظيماً في تنفيذ الأعمال وإخفاء الأسرار . وقال ابن كثير بعد أن نقل هذا النوع من السحر عن الرازي : هذا النمط يقال له التنبلة ، وإنما يروج على ضعفاء العقول من بني آدم . وفي علم الفراسة ما يرشد إلى معرفة كامل العقل من ناقصه . فإذا كان النَّبيل حاذقاً في علم الفراسة عرف من ينقاد له من الناس من غيره .

النوع الثامن من أنواع السحر السعي بالنميمة والتضريب من وجوه لطيفة خفية وذلك شائع في الناس ا ه . والتضريب بين القوم : إراء بعضهم على بعض .
وقال ابن كثير رحمه الله بعد أن نقل هذا النوع الأخير عن الرازي قلت : النميمة على قسمين : تارة تكون على وجه التحريش بين الناس ، وتفريق قلوب المؤمنين . فهذا حرام متفق عليه . فأما إن كانت على وجه الإصلاح بين الناس ، وائتلاف كلمة المسلمين كما جاء في الحديث « ليس الكذاب من ينم خيراً » أو يكون على وجه التخذيل والتفريق بين جموع الكفرة ، فهذا أمر مطلوب كما جاء في الحديث « الحرب خدعة » ، وكما فعل نعيم بن مسعود في تفريقه بين كلمة الأحزاب وبين قريظة ، جاء إلى هؤلاء ونمى إليهم عن هؤلاء ، ونقل من هؤلاء إلى أولئك شيئاً آخر ، ثم لأم بين ذلك فتناكرت النفوس وافترقت . وإنما يحذو على مثل هذا الذكاء ذو البصيرة النافذة . والله المستعان .
ثم قال الرازي : فهذه جملة الكلام في أقسام السحر وشرح أنواعه وأصنافه .

قلت : وإنما أدخل كثيراً من هذه الأنواع المذكورة في فن السحر للطافة مداركها . لأن السحر في اللغة عبارة عما لطف وخفي سببه ، ولهذا جاء في الحديث « إن من البيان لسحراً » وسمي السحور سحوراً لكونه يقع خفياً آخر الليل . والسحر : الرئة وهي محل الغذاء ، وسميت بذلك لخفائها ولطف مجاريها إلى أجزاء البدن وغضونه ، كما قال أبو جهل يوم بدر لعتبة : انتفخ سحره ، أي انتفخت رئته من الخوف . وقالت عائشة رضي الله عنها : توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سحري ونحري . وقال تعالى : { سحروا أَعْيُنَ الناس } [ الأعراف : 116 ] أي أخفوا عنهم عملهم انتهى كلام ابن كثير رحمه الله تعالى ، هذا هو حاصل الأقسام الثمانية التي ذكر الفخر الرازي في تفسيره في سورة « البقرة » انقسام السحر إليها .

ولأهل العلم فيه فيه تقسيمات متعددة يرجع غالبها إلى هذه الأقسام المذكورة وقد قسمه الشيخ سيدي عبدالله بن الحاج إبراهيم العلوي الشنقيطي صاحب التآليف العديدة المفيدة في نظمه المسمى ( رشد الغافل ) وشرحه له ، الذي بين فيه أنواع علوم الشر لتتقى وتجتنب إلى أقسام متعددة :
( منها ) قسم يسمى ( بالهيماء ) بكسر الهاء بعدها مثناة تحتية فميم فياء بعدها ألف التأنيث الممدودة ، على وزن كبرياء .
قال : وهو ما تركب من خواص سماوية تضاف لأحوال الأفلاك ، يحصل لمن عمل له شيء من ذلك أمور معلومة عند السحرة ، وقد يبقى له إدراك ، وقد يسلبه بالكلية فتصير أحواله كحالات النائم من غير فرق ، حتى يتخيل مرور السنين الكثيرة في الزمن اليسير . وحدوث الأولاد وانقضاء الأعمار وغير ذلك في ساعة ونحوها من الزمن اليسير . ومن لم يعمل له ذلك لا يجد شيئاً مما ذكر . وهذا تخييل لا حقيقة له ا ه .

( ومنها ) نوع يسمى ( بالسيمياء ) بكسر السين المهملة وبقية حروفه كحروف ما قبله . قال : وهو عبارة عما تركب من خواص أرضية كدهن خاص ، أو مائعات خاصة يبقى معها إدراك ، وقد يسلب بالكلية إلى آخر ما تقدم في الهيمياء .
( ومنها ) نوع هو رقى ضارة . قال : كرقى الجاهلية وأهل الهند ، وربما كانت كفراً . قال : ولهذا نهى مالك رحمه الله عن الرقى بالعجمية . وقال ابن زكري في شرح ( النصيحة ) : ولا يقال لما يحدث ضرراً رقى ، بل ذلك يقال له سحر .
( ومنها ) قسم يسمى خصائص بعض الحقائق التي لها تسلط على النفوس . كالمشط والمشاقة وجف طلع الذكر من النخل ، وقصة جعل اليهودي الذي سحر النَّبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر في سحره مشهورة . وسيأتي إيضاح ذلك إن شاء الله تعالى .

ومن أمثله هذا النوع عند أهله : أن بعض أنواع الكلاب من شأنه إذا رمي بحجر أن يعضه ، فإذا رمي بسبع حجارة وعض كل واحدة منها وطرحت تلك الحجارة في ماء فمن شرب منه فإن السحرة يزعمون أنه تظهر فيه آثار مخصوصة معروفة عندهم . قبحهم الله تعالى .
( ومنها ) نوع يسمى ( بالطلاسم ) وهو عبارة عن نقش أسماء خاصة لها تعلق بالأفلاك والكواكب على زعم أهلها في جسم من المعادن أو غيرها ، تحدث بها خاصية ربطت في مجاري العادات ، ولا بد مع ذلك من نفس صالحة لهذه الأعمال . فإن بعض النفوس لا تجري الخاصة المذكورة على يده .
( ومنها ) نوع يسمى ( بالعزائم ) وهم يزعمون أن لكل نوع من الملائكة أسماء أمروا بتعظيمها ، ومتى أقسم عليهم بها أطاعوا وأجابوا وفعلوا ما طلب منهم ا ه ولا يخفى ما في هذا الزعم من الفساد .
( ومنها ) نوع يسمونه الاستخدام للكواكب والجن . وأهل الاستخدامات يزعمون أن للكواكب إدراكات روحانية . فإذا قوبلت الكواكب ببخور خاص ولباس خاص على الذي يباشر البخور ، كانت روحانية فلك الكواكب مطيعة له ، متى ما أراد شيئاً فعلته له على زعمهم لعنهم الله تعالى .


وهذا النوع من سحر الكلدانيين المتقدم . وكذلك ملوك الجان يزعمون أنهم إذا عملوا لهم أشياء خاصة بكل ملك من ملوكهم أطاعوا وفعلوا لهم ما أرادوا . قال : وشروط هذه الأمور مستوعبة في كتبهم . وذكر رحمه الله من علوم الشر أنواعاً كثيرة : كالخط ، والأشكال ، والموالد ، والقرعة ، والفأل ، وعلم الكتف ، والموسيقى ، والرعدي ، والكهانة ، وغير ذلك.
والخط الرملي معروف . والأشكال جمع شكل ، ويمسى علمها علم الجداول وعلم الأوفاق ، وهي معروفة وهي من الباطل .
والموالد جمع مولد ، وهي أن يدعي من معرفة النجم الذي كان طالعاً عند ولادة الشخص أنه يكون سلطاناً أو عالماً ، أو غنياً أو فقيراً ، أو طويل العمر أو قصيره ، ونحو ذلك .
والقرعة ما يسمونه قرعة الأنبياء ، وحاصلها جدول مرسوم في بيوته أسماء الأنبياء وأسماء الطيور . وبعد الجدول تراجم لكل اسم ترجمة خاصة به ، ويذكر فيها أمور من المنافع والمضار ، يقال للشخص غمض عينيك وضع أصبعك في الجدول . فإذا وضعها على اسم قرئت له ترجمته ليعتقد أنه يكون له ذلك المذكور منها . قال : وقد عدها العلماء من باب الاستفهام بالأزلام .
ومراده بالفأل : الفأل المكتسب . كأن يريد إنسان التزوج أو السفر مثلاً ، فيخرج ليسمع ما يفهم منه الإقدام أو الإحجام ، ويدخل فيه النظر في المصحف لذلك : ولا يخفى أن ذلك من نوع الاستقسام بالأزلام . أما ما يعرض من غير اكتساب كأن يسمع قائلاً يقول : ما مفلح ، فليس من هذا القبيل كما جاءت به الأحاديث الصحيحة .
وعلم الكتف : علم يزعم أهل الشر والضلال أن من علمه يكون إذا نظر في أكتاف الغنم اطلع على أمور من الغيب ، وربما زعم المشتغل به أن السلطان يموت في تاريخ كذا ، وأنه يطرأ رخص أو غلاء أو موت الأعيان كالعلماء والصالحين ، وقد يذكر شأن الكنوز أو الدفائن ، ونحو ذلك . والموسيقى معروفة ، وكلها من الباطل كما لا يخفى على من له إلمام بالشرع الكريم .
والرعديات : علم يزعم أهله أن الرعد إذا كان في وقت كذا من السنة والشهر فهو علامة على أمور غيبية من جدب وخصب ، وكثرة الرواج في الأسواق وقلته ، وكثرة الموت وهلاك الماشية ، وانقراض الملك ونحو ذلك . والفرق بين العرافة والكهانة مع أ ، هما يشتركان في دعوى الاطلاع على الغيب : أن العرافة مختصة بالأمور الماضية ، والكهانية مختصة بالأمور المستقبلة ا ه منه .
وعلوم الشر كثيرة ، وقصدنا بذكر ما ذكرنا منها التنبيه على خستها وقبحها شرعاً ، وأن منها ما هو كفر بواح ، ومنها ما يؤدي إلى الكفر ، وأقل درجاتها التحريم الشديد . وقد دل بعض الأحاديث والآثار على أن العيافة والطرق والطيرة من السحر .
تحياتي لكم اختكم رورو

من تجارب الرقاة في علاج أمراض المس والعين والسحر بالأعشاب الشيخ الروحانى محمد القبيسي 00201015003179


مقدمة:
لفت إنتباهي هذا المقال الرائع وهو يستعرض بعض وجده الرقاة علاجا نافعا لأمراض المس والعين والسحر , فأحببت نقله حرفيا إلى المنتدى راجيا من الله أن ينتفع به أعضاء المنتدى.


*الاترج :- ثبت في البخاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (( مثل المؤمن الذي يقرأ القرأن كمثل الاترجه طعمها طيب وريحها طيب 
ومن هنا تم البحث والتجربه وجدنا بأن (( بذور الاترج من انفع العلاجات للسحر الذي كتب بدم الحيض وماء الرجل وكيفية الاستعمال كالاتي تجميع البذر الرطب الطازج ما يقارب 100 جرام او ما تحتاجه ويدق جيدا او يطحن ويجمع مع ماء ويسخن على نار هادئه ومن ثم يترك حتى يبرد ويقرا بعده ايات فك السحر والحرق من الايات ويشرب على الريق ( على الريق ) مقدار كوب 350 مل كل يوم مره ولمدة ثلاث ايام يستمر على ذالك وسوف يحس المريض بوجع ببطنه بعده غثيان وقيء لونه غالبا اما اسود او اصفر وكريه الرائحه وهذا يقف على حجم السحر 
الاراك :- استعملناه في عدة ابواب لعلاج أمراض المس والسحر والعين ووجدناه علاجا قويا جدا للاخوات من النساء من من تحركات الجن بالرحم وسكنه فيه حيث لهذا دور في طرده ان شاء الله وهو كالاتي 
--السواك يؤخذ السواك ويطحن ويجمع مع زيت الزيتون ويغلى على النار ويطلى به الرحم خارجي بعد القرائه عليه ايات الشفاء والرقيه الشرعيه مرتين باليوم لمدة اسبوع يتماثل مع العلاج الاول في النوعيه في طرد الجن من الرحم
*اسفنج البحر: - جيد جدا في ايقاف النزيف بسبب الجن وذالك بحرقه في زيت الزيتون حتى يسود ويحترق احتراق كلي ومن بعدها يصفى ويقرا عليه ايات الرقيه والشفاء ويشرب مقدار ربع فنجان ويدهن من الخارج الرحم بأكمله وان شاء الله تتم الفائده 
*بسباسه: - وتستعمل كالاتي وهنا بابين 
الاول – في علاج سكن الجن بالراس يخلط سويا مع دهن البنفسج ويتسعط به المريض بعد قرائة الرقيه الشرعيه عليه وهو من اجمل ما يسببه الجن من صداع وضربان بالراس 
الثاني –يستعمل مع العسل كحقنه مهبليه مع الحالات التي يتأخر فيها الحمل من سبب الجن وهو جيد جدا ان شاء الله 
*البصل: - اذا شرب مع العسل مع من يعانون بضيق تنفس في الصدر بسبب تضييق الجن نفع نفعا كبيرا وخاصه لو قرأ عليه يس 
* البطيخ: - اذا شرب مع اللبن وجمع معه الرقيه الشرعيه كان جيدا في علاج الوسواس 
-اذا شرب بالتمر الهندي شربا عالج امراض الجن خاصه الذبول 
*البندق:-وهوجيد جدا للسحر المستقر بالدم خاصه اذا أكل مع التين والسذاب يوميا على الريق وبعد كل وجبه كان نافع جدا في إذلال الجن خاصه اذا قرأت عليه آيات الموت والهلاك

*التوت –وهو غريب جدا حيث ان غالب الناس يعتبرونه كثمر للشرب فقط ومع ذالك انه من اجمل ما ينفع به حالات الجنون وذالك اذا طبخ ورقه مع التين وأكل من المريض بعد القرائه عليه سورة يس والجن مع الرقيه الشرعيه والله اعلم 
*التين: - وهنا نقف على حاله كثر الحديث فيها الا وهو القولون من الجن وهنا اليكم هذا العلاج وهو ان تطبخ التين مع السذاب والينسون ويقرا عليه الرقيه الشرعيه كان نافع مع الاستعمال ان شاء الله 

*حصا لبان: - وايضا هنا نقف مع مرض غريب ينتاب كثير من الحالات الا وهو الوجع مع عدم الحضور للجن وهنا اليكم العلاج ان شاء الله وذلك بان تأخذ ماء حصا لبان وتخلطه مع الزعفران وتطبخه سواء ويقرا عليه ايات الشفاء ويؤخذ منه قدر الحاجه فأنه ان شاء الله يذهب الوجع ويفضح الجن بشده

*الريحان: - والى كل من يعانون من الرعاف بسبب ضرب الراس من الجن عليكم بهذه اللبخه وهو دق ورقه وهو غض وضربه بالخل ووضعه على الراس والقرائه عليه بعده وان شاء الله ينتهي

*الزبيب: - وهنا الى من يعانون من مرض ظهور الاورام والدبيلات من الحبوب مع القيح وغيره من اثار الجن عليهم بطبخ الزبيب مع زيت الزيتون وقرائة عليه ايات الشفاء ووضعه على المكان للورم او الدبيلات 

لعلاج الربط عند الرجال وهي بان يأخذ المربوط الثوم البلدي ويضعه على نار هادئه مع زيت الزيتون ويتركه حتى يترهى ويتقبض الى ان يتغير لون الزيت وبعدها يرفع من النار ويصفى ويترك حتى يبرد ويقرا عليه ايات فك السحر مع الرقيه الشرعيه العامه ويدهن به العانه كل يوم ثلاث مرات حتى يبرأ.

( && الطرق الشرعية في إثبات جريمتي السحر والعين && ) !!! الشيخ الروحانى محمد القبيسي 00201015003179


إن السحر جريمة في حق الله سبحانه وتعالى أولاً ثم في حق البشرية والإنسانية ثانياً ، والذي يتبين من خلال التعريف العام للسحر الحقيقي بأن هذا النوع قد يؤدي إلى التفريق والمرض والقتل ، وبذلك يستحق فاعله عقوبة رادعة لكي يكون عبرة لغيره ، ولكل من تسول له نفسه الاعتداء على حرمات المسلمين ، وقد قرأت كلاماً جميلاً للدكتور الفاضل عبدالسلام السكري المدرس بكلية الشريعة والقانون بدمنهور يعرض فيه مسألة هامة تتعلق بكيفية إثبات جريمة السحر ويبين الأركان الأساسية التي من خلالها يمكن إثبات هذه الجريمة البشعة في حق أصحابها ، ولأهمية هذا الموضوع خاصة لأولئك الذين يلقون الاتهامات جزافاً دون الدليل أو البينة أو القرينة في اتهام أشخاص بعمل السحر أو اتهام أناس بأنهم من السحرة والمشعوذين وبالتالي يقعون في إثم عظيم وسخط من رب العالمين ، فسوف أعرض كلام الدكتور الفاضل كما أورده في كتابه القيم " السحر بين الحقيقة والوهم في التصور الإسلامي " وإحالاته للمراجع التي نقل منها كما وردت ، حيث أنه قد عرض هذا الموضوع عرضاً جميلاً شيقاً لا يستغني عنه طالب علم أو متخصص في هذا المجال أو باحث عن الحقيقة المنشودة 0

يقول الدكتور عبدالسلام السكري : ( إن السحر جريمة من الجرائم التي يعاقَبُ عليها ، فقد ذمه الله في كتابه وأشار إلى أنه يؤدي إلى الكفر ، وأن له آثاراً تحدث بالمسحور ، فهي إذن جريمة تتعلق بحق الله تعالى وحق العبد أيضاً ، أما تعلقها بحق الله فذلك من حيث التحضير لها وطريقة ممارستها التي غالباً ما تكون بأعمال كفرية ، وأما تعلقها بحق العبد إلى جانب حق الله فذلك من حيث الآثار الضارة المترتبة على هذه الممارسة والتي تقع على الشخص المسحور 0

ولذا : إذا حصل الادعاء وثبتت الجريمة تصبح إقامة الحق خالصاً لله تعالى ليس للعبد أن ينزل عنه ولا عبرة بإسقاطه إن أسقطه ، أما بالنظر إلى أن إثبات ذلك لا يتحقق إلا بعد تحريك الدعوى من المسحور والخصومة وطلب إقامة الحد كان للعبد نوع حق وإن لم يكن غالباً 0

وعلى الرغم من خفاء السحر وغموض طرقه التي يصعب الوقوف عليها ، نحاول أن نتعرف على مسلك الفقهاء في إثبات هذه الجريمة ، ومن عدالة الشريعة الإسلامية أن الإنسان لا يسأل إلا عما كان لنشاطه دخل في وقوعه من الأعمال التي نصت الشريعة على تحريمها ، ومن ثم كان استحقاق العقاب رهناً بقيام الصلة والرابطة المادية بين نشاط الجاني وبين الجريمة في معنى علاقة السبب بالنتيجة أو العلة بالمعلول 0

وجريمة السحر شأنها شأن كل الجرائم فلا تثبت إلا بتحقق ركنين أساسيين هما : الإسناد المادي ، والقصد الجنائي ، وسنعرض لكل منهما تفصيلاً مع ذكر آراء العلماء في هذا الشأن مع محاولة استنباط الأحكام الضمنية بواسطة الدلائل والأمارات وقرائن الأحوال 0

الركن الأول : الإسناد المادي :

ومعناه أن يقوم شخص بعمل السحر الذي من شأنه الكفر أو ارتكاب معصية كبيرة يتفق على هذا أكثر العلماء سواء كان ذلك عملاً قلبياً كاعتقاد إباحة السحر أو عملاً محسوساً كتعلمه وتعليمه والعمل به 0
هذا وللإثبات طرق ثلاثة هي :

1)- الإقرار 0
2)- الشهادة 0
3)- قرائن الأحوال 0

والطريقان الأولان يكاد العلماء يتفقون عليهما كدليلين عامين في الإثبات ، أما الطريق الثالث فإن جمهور الفقهاء لا يسلمون باعتبار القرائن دليلاً عاماً من أدلة الإثبات ، اللهم إلا فيما نُص عليه بنص خاص كالقسامة ، ولعل لهم عذراً في ذلك هو أن القرائن في أغلب أحوالها تكون غير قاطعة فضلاً عن أن التوسع فيها قد يجلب الحيف والظلم ، ومن ثم ينبغي أن يعمل بها بقدر الحاجة الملحة فحسب ، وذلك في حالة عدم وجود دليل قاطع ، أما أقلية الفقهاء فيرون الأخذ بالقرائن في إثبات الجرائم مع الاعتدال ، ومن هؤلاء الإمام ابن قيم الجوزية الذي يرى أن الحاكم إذا أهمل الحكم بالقرائن أضاع حقوقاً كثيرة ، وأقام باطلاً كبيراً ، وإن توسع فيها فقد وقع في أنواع من الظلم والفساد ( نقلاً عن التشريع الجنائي لعبد القادر عودة – 2 / 340 – 341 ، الطرق الحكيمة لابن القيم – ص 4 ، 5 ) 0

وهنا آن لنا أن نأتي إلى الكلام عن طرق الإثبات الشرعية لجريمة السحر ، وهي على النحو التالي :

1)- الإثبات بالإقرار :

الإقرار لغة :

هو الاعتراف بالحق ، كأن المقر جعل الحق في موضعه ، وعند علماء الشريعة هو : إظهار مكلف مختار ما عليه لفظاً أو كتابة أو إشارة معلومة بما يمكن صدقه ( نقلاً عن كشاف القناع – 6 / 452 ، التشريع الجنائي – 2 / 303 ، الموسوعة الفقهية – 2 / 137 ، 138 ) 0

وقد ثبتت شرعيته بالكتاب والسنة والإجماع :

أما الكتاب فقوله تعالى : ( قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِى قَالُوا أَقْرَرْنَا ) ( سورة آل عمران – الآية 81 ) إلى غير ذلك من الآيات ، وأما السنة فقد ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم رجم ماعزاً والغامدية بإقرارهما بالزنا ( نقلاً عن نيل الأوطار – 7 / 249 ، 250 ) 0

ولما كان الإقرار إخبار على وجه ينتفي معه التهمة أو الريبة كان آكداً من الشهادة ، ولذلك يعتبره المشتغلون بالقانون سيداً للأدلة ما دام قد صدر من بالغ عاقل ، مختار ، وأما الإجماع ، فإن الأمة سلفاً وخلفاً أجمعت على صحة الإقرار الصادر من بالغ عاقل بمحض إرادته واختيار كامل ، لأن العاقل المختار لا يكذب على نفسه كذباً يضر بها ، ولهذا كان حجة في حق المقر توجب عليه الحد والقصاص كما يوجب عليه الحقوق المالية 0

وليس الإقرار من قبيل الإنشاء بل هو إخبار وإظهار لما في نفس الأمر فيصح من المكلف المختار بما يتصور معه التزامه ، أما الإقرار على الغير ففيه خلاف بين العلماء ( الأشباه والنظائر للسيوطي – ص 492 ، 493 ) 0

* صور من إثبات السحر بالإقرار :

جاء رجل إلى الحاكم أو القاضي وأقر معترفاً على نفسه بأنه ساحر يستخدم السحر ، أو قال ذلك وأضاف قائلاً : قد قتلت فلاناً بسحري ، وسحري يقتل في أغلب الأحوال ، هنا أصبح هذا الإقرار حجة عليه ما دام قد صدر مستوفياً لشروط الأهلية الشرعية ، ولذلك فإن جمهور أهل السنة يرون أن دمه مهدر وتكون عقوبته حينئذ القتل ، والمسلم والذمي والعبد والمرأة والرجل في ذلك سواء عند أبي حنيفة خلافاً للأئمة الثلاثة الذين يرون أن القتل يكون بالنسبة للساحر المسلم فحسب ، أما الذمي فلا ، إلا إذا كان قد قتل بسحره 0

على أن بعض العلماء يوجب أن يستفسر من الساحر عن كيفية سحره إذ قد يظن ما ليس بكفر كفراً ، وضربوا لذلك بعض الأمثلة :

فإن قال الساحر آذيته بسحري ولكني لم أمرضه نهي عن هذه الإذاية فإن عاد إليها لزمه التعزير أما إذا مرض المسحور نتيجة تأثير السحر فيه وتألم حتى مات كان لوثاً واشترطوا لقيام هذا الإقرار واعتباره حجة أن تقوم بينة بأنه تألم به حتى مات ويستخلف وليه على ذلك ، وحينئذ تجب الدية ( نقلاً عن مغني المحتاج – 4 / 119 ، صحيح مسلم بشرح النووي – 14 / 176 ، فتح الباري – 10 / 236 ، البحر الزخار – 6 / 205 ) 0

وقد نسب القرافي المالكي إلى أبي حنيفة أنه قال :

إن اعترف الساحر بقتله إنساناً بسحره لم يجب عليه القود لأنه سعى في الأرض بالفساد ( نقلاً عن الفروق لشهاب الدين القرافي – 4 / 152 ) 0

بينما نقل علماء الحنفية عن الإمام - رحمه الله - :

أن الساحر إن اعترف بذلك قتل ولا يستتاب وهذا هو المشهور فعلاً عن أبي حنيفة ( نقلاً عن فتح القدير – 6/99 ، حاشية ابن عابدين – 4/240 ، أحكام القرآن – 1/50 )0

أما الشافعية :

فقد انفردوا بجعل الساحر جانياً كسائر الجناة ولذلك رتبوا عقوبته وقدروها بناء على نوعية الإقرار من الساحر حسب تقسيمهم لأنواع القتل ، فهم يقولون : إن من أقر بأن سحره يقتل غالباً يكون قتل عمد ومن أقر بأن ذلك نادر فشبه عمد ، وإن أقر بأنه أخطأ من اسم المسحور إلى اسم غيره فهو خطأ ( نقلاً عن مغني المحتاج – 4 / 118 ، حاشية الشرقاوي – 2 / 386 ، أحكام القرآن – 1 / 50 ، 51 ) ويمثل لهذا النوع الأخير بأن الساحر مثلاً كان يريد بسحره محمداً فإذا به يخطئ ويبني سحره على إبراهيم 0

ومن صور الإقرار أيضاً ما ذكره بعض العلماء من أن امرأة جاءت إلى عائشة أم المؤمنين – رضي الله عنها – تسألها عن المرأة إذا عقلت بعيرها ماذا عليها ؟ فلما علمت أم المؤمنين بقصدها 0 وأنها ساحرة قد عقل زوجها عن النساء ، أمرت عائشة بإخراجها عنها ( نقلاً عن الزواجر لابن حجر – 2 / 100 ) 0

والإقرار بالسحر له حالتان :

الحالة الأولى : الإقرار حقيقة :

وذلك بأن يعترف الشخص بأنه ساحر وارتكب جريمة السحر في شخص معين ، ويبين الكيفية التي تم بها الآلة المستخدمة فيه إن وجدت 0

الحالة الثانية : الإقرار حكماً :

ويكون باليمين المردودة ، وذلك كأن أقيمت دعوى على شخص واتهم فيها بأنه ساحر يستخدم السحر ويفعله إضراراً بالناس ، فيأتي ذلك الشخص وينكر هذا الاتهام وإذا طلب منه اليمين – عملاً بالقاعدة الشرعية " البينة على من ادعى واليمين على من أنكر " – نكل عن اليمين 0

فهذا النكول منه عن اليمين يعتبر إقراراً حكماً عند بعض العلماء منهم علماء الشافعية ( نقلاً عن مغني المحتاج – 4 / 118 ، حاشية الشرقاوي – 2 / 386 ، 387 ) 0

فإذا صدر الإقرار صحيحاً مستوفياً لشروطه أصبح المقر محلاً للمسؤولية الجنائية وحقت العقوبة الشرعية المقررة ، ومما هو جدير بالذكر أن الشريعة الإسلامية لا تنظر إلى فعل الجاني مجرداً بل تنظر أيضاً إلى القصد ، وعلى أساس ذلك تتحدد المسؤولية وتوقع العقوبة المقررة في الشريعة الإسلامية 0

2)- إثبات السحر بالشهادة :

الشهادة لغة :

مشتقة من المشاهدة لأن الشاهد يخبر عما شاهده ، وهي لغة الخبر القاطع ، لأن الأصل فيها البيان والإظهار لحفظ الحقوق ومنه قوله تعالى : ( شَاهِدِينَ عَلَى أَنفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ ) ( سورة التوبة – الآية 17 ) ، أي بينوا ما هم عليه ، والمشاهدة هي المعاينة ( نقلاً عن كشاف القناع – 6 / 404 ، راجع مادة شهد في المعاجم ) 0

وهي عند علماء الشريعة :

فقد عرفها الحنفية :

بأنها إخبار صدق لإثبات حق بلفظ الشهادة في مجلس القضاء ( نقلاً عن فتح القدير – 7 / 364 ) 0

والشهادة مشروعة بالكتاب والسنة والإجماع : أما الكتاب فقوله تعالى : ( وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ ) ( سورة البقرة - الآية 282 ) ، وأما السنة فقوله " شاهداك أو يمينه " ( نقلاً عن صحيح البخاري – 5 / 280 ) 0

وأما الإجماع :

فقد أجمع علماء الأمة على شرعيتها لأن الحاجة داعية إليها خاصة في هذه الأزمان المتأخرة التي كثر فيها التجاحد بين الناس ، ثم هي معاونة للقاضي في الكشف عن الحقيقة والوصول إليها 0

وقد كان القاضي شريح – رحمه الله – يشجع عليها طلباً للنجاة من الله تعالى وكان مما قال في هذا : " القضاء جمر فنحه عنك بعودين " يعني بشاهدين ( نقلاً عن كشاف القناع – 6 / 404 ) 0
وقد اختلف العلماء في ثبوت السحر بالبينة – البينة : اسم لما يبين الحق ويظهره / راجع الطرق الحكيمة – ص 28 - على رأيين :

الرأي الأول : إن السحر يثبت بالبينة كما يثبت بالإقرار ، لكن ما هي البينة التي يقصدونها ؟؟؟

فالبعض يرى : أنها الشهادة مطلقاً سواء كانت أربعاً أو أقل من ذلك 0

قال القرطبي مؤيداً هذا الرأي : لو ثبت على الساحر بينة بالسحر ووصفت البينة كلاماً يكون كفراً وجب قتله ، ووصف الكلام المكفر لا يكون إلا باللسان المعبر بالشهادة ( نقلاً عن الجامع لأحكام القرآن – 1 / 438 ، أحكام القرآن – 1 / 50 ، حاشية ابن عابدين – 4 / 240 ، فتح القدير – 6 / 98 ) 0

ويرى بعضهم أن البينة تشمل الشهادة واليمين والنكول عنه ، وتكون شاهد الحال لأن قوله " البينة على المدعي " معناه أن على المدعي أن يظهر ما يبين صحة دعواه ، فإذا ظهر صدقه بطريق من الطرق ، حكم به هكذا ذكره الإمام ابن قيم الجوزية – رحمه الله - ( نقلاً عن الطرق الحكيمة – ص 28 ، بداية المجتهد – 2 / 423 ) 0

والمعروف عن ابن القيم أنه يعول على الأمارات والقرائن كالمالكية ، ويرى أن من خص البينة بالشهادة لم يوف البينة مسماها حقاً ، وأنها لم تأت في القرآن قط مراداً بها الشهادة وإنما مراداً بها الحجة والدليل والبرهان ( نقلاً عن الطرق الحكيمة – ص 4 ، 8 ، 14 ) 0

الرأي الثاني : إن إثبات السحر لا يمكن تصوره بالبينة بل يثبت بالإقرار فحسب :

وضرب أصحاب هذا الرأي مثلاً : بمن ادعى على ساحر أنه قتل أباه فحينئذ لا يفصل في الدعوى حتى يُسأل الساحر ويعمل حينذاك بمقتضى بيانه وهذا هو الظاهر ، وقد حكى هذا الرأي عن بعض الشافعية وذكره ابن حجر العسقلاني وهو ظاهر كلام الإمام ابن حزم ( نقلاً عن مغني المحتاج – 4 / 109 ، صحيح مسلم بشرح النووي – 14 / 176 ، نيل الأوطار – 7 / 363 ، فتح الباري – 10 / 236 ، المحلى لابن حزم – 13 / 469 ، 480 ، الأشباه والنظائر للسيوطي – ص 538 ) 0

أما عن أدلة الرأيين : فإننا لم نجد لأصحاب الرأي الأول – فيما اطلعت عليه – دليلاً على ما ذهبوا إليه ، ولعلهم استندوا في هذا إلى أن الأحكام الشرعية يجري إثباتها طبقاً لقواعد الإثبات العامة التي جاءت بها الشريعة الغراء 0

والواقع : أن الشهادة أمر حيوي وملح جداً ، ذلك لأن إثبات الوقائع ومنها الجرائم يتوقف عليها ، ومتى ثبتت تقرر العدالة ، فلو أننا اقتصرنا في الإثبات على الإقرار فحسب – ولا يحدث الإقرار قليلاً – لما أمكن تضييق الخناق على المجرمين ومنهم السحرة ولاستمروا في إجرامهم وضاعت بسبب ذلك أموال وحقوق لا قبل لأحد باحتمالها 0

وأما أصحاب الرأي الثاني : فقد استدلوا على ما ذهبوا إليه بدليل عقلي فقالوا : إن شهادة الشاهد على الساحر يترتب عليها عقوبة ، والشاهد لا يعلم قصد الساحر ولا يشاهد تأثيره ( نقلاً عن حاشية الشرقاوي – 2 / 386 ) 0

مع أنه قد نقل عن بعض علماء الشافعية أن السحر يثبت بالبينة كما لو قال سحرته بنوع كذا ، ويشهد شاهدان كانا ساحرين ثم تابا منه بأن هذا النوع يقتل غالباً أو نادراً فيثبت بما يشهدان به ، وممن قال بهذا ابن الرفعة من علماء الشافعية على ما نقله عنه الخطيب الشربيني ( نقلاً عن مغني المحتاج – 4 / 120 ، الأشباه والنظائر للشافعي – ص 538 ) 0

* صور من إثبات السحر بالشهادة :

ومن ذلك ما ذكره الإمام الرازي في تفسيره : أن يشهد شاهدان بأن فلاناً يعتقد أنه يصل بالتصفية إلى أن تصير نفسه مؤثرة في إيجاد جسم أو حياته أو تغيير شكل وهو ما يسمى بسحر أصحاب الأوهام فهذا النوع من السحر هو الذي لا نزاع في كفر من يستخدمه ( نقلاً عن تفسير الرازي – 1 / 449 ) 0

ومن ذلك أيضاً ما ذكره ابن خلدون في مقدمته : من أنه شاهد بنفسه بعضاً من المنتحلين للسحر وعمله أنهم كانوا يشيرون إلى كساء أو جلد ، ويتكلمون عليه في سرهم فإذا هو مقطوع متخرق 0

كذلك شاهد ابن خلدون : من كان يشير إلى بطون الغنم في مراعيها بالبعج ، فإذا أمعاؤها ساقطة من بطونها إلى الأرض ، وقد ذكر أمثلة كثيرة على ذلك منها ما شاهدها بنفسه ومنها ما سمعها من الثقات ( نقلاً عن مقدمة ابن خلدون – ص 424 ) 0

وإذا كان ابن خلدون وهو من الثقات المسلمين – على سبيل المثال – شاهد عيان على جرائم بعض السحرة التي جعلته يشاهد آثار السحر وأضراره ، فإنه حينئذ لا وجه لمن منع من إثبات جريمة السحر بالبينة ، وأن الصواب هو ما عليه جمهور أهل السنة من أن السحر يثبت بالإقرار والبينة ولا سبيل إلى الشك في هذا والله أعلم 0

3)- إثبات السحر بالقرائن :

ذكرنا من قبل أن جمهور العلماء لا يسلم باعتبار القرائن دليلاً عاماً من أدلة الإثبات ، أما ابن القيم ومن يرى رأيه فيأخذون بها حتى لا تضيع حقوق الناس ، والحق : أن الشريعة الإسلامية عرفت القرائن من يوم وجودها وبنت بعض الأحكام على هذا الأساس ، ولعل في تبرئة يوسف عليه السلام مما اتهمته به امرأة العزيز خير دليل على ذلك حيث استخدمت في ذلك القرائن إلى جانب الشهادة ، وذلك في قوله تعالى : ( إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنْ الْكَاذِبِينَ * وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنْ الصَّادِقِينَ * فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ) ( سورة يوسف – الآية 26 ، 28 ) فكون القميص كان مشقوقاً من خلفه قرينة دالة على أن يوسف كان يريد الفرار من الفاحشة ولم يردها 0

ومن أعمال القرائن كذلك النكول عن اليمين ممن أنكر ، عند من يرى أن النكول يؤدي إلى إثبات الجريمة إذ أنه ليس إلا قرينة على أن الاتهام الذي وجه للمتهم صحيح ( نقلاً عن نهاية المحتاج – 7 / 376 ، المغني لابن قدامة – 10 / 6 – طبعة المنيرة ) 0

وقد استخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم القرينة كدليل حينما أمر الزبير أن يقرر عم حيي بن أخطب بالعذاب على إخراج المال الذي غيبه وادعى نفاذه فقال له " العهد قريب والمال أكثر من ذلك " فهذه قرينة قوية استخدمها النبي صلى الله عليه وسلم لإثبات مخالفة تجب عليها العقوبة ( نقلاً عن المغني لابن قدامة – 8 / 153 ) 0

على أنه ينبغي أن ننبه على عدم التوسع في الأخذ بالقرائن حتى لا تأخذ شكلاً من التضريب والتخمين ، بمعنى أن نأخذ بالقرينة الظاهرة التي يعتمدها العقل المستقيم لتحقيق العدالة في الأحكام بالتحري والاستقراء 0

* صور من إثبات السحر بالقرائن :

من ذلك ما ذكره ابن قدامة : أنه بلغه أن بعض الأمراء أخذ ساحرة فجاء زوجها كأنه محترق ، فقال : قولوا لها تحل عني ، فقالت : ائتوني بخيوط وباب فجلست على الباب حين أتوها به ، فجعلت تعقد ثم طار بها الباب فلم يقدروا عليها ( نقلاً عن التشريع الجنائي الإسلامي للأستاذ عبدالقادر عودة – 2 / 340 ) 0

فهذه قرينة على ما قامت المرأة به من السحر وإن لم تصرح بذلك ، حيث لا تفسير لهذا العمل إلا أنها تستخدم القوى الخفية ولا تستطيع ذلك إلا بتعظيم تلك القوى والخضوع لها 0

ومن ذلك أيضاً : انتصاب رجل على رأس قصبة ، والجري على خيط مستدق ، والطيران في الهواء والمشي على الماء وركوب الكلاب ، ونحو ذلك إن صح القول بحصول هذه الأشياء ( نقلاً عن الزواجر لابن حجر – 2 / 101 ، تفسير ابن كثير – 1 / 144 ) 0

فإن وقع ذلك بالفعل فهذه قرينة على أن ذلك من السحر خاصة إذا وقع من أشخاص اشتهروا بالخبث والقذارة 0

ومنه أيضاً : أن يُرى بيت يأتيه الرجم من كل مكان ، أو تكسر أوانيه ، أو يتلف بعض أثاثه دون ما رؤية للفاعل : فهذه أيضاً قرينة على أن هذا العمل هو من كيد السحرة لمن يعاديهم فيرهبونه ويسلطون عليه الجن يفعلون به ما ذكر ونحوه ( نقلاً عن حاشية الدسوقي – 4 / 302 ) 0

ومنه : أن يرى شخص يسب الإله – والعياذ بالله – أو يسجد لما يسميه قرينه ، أو يضع المصحف الشريف تحت قدميه – نستغفر الله – أو يتوضأ باللبن ، ويلازم الأماكن القذرة كدورات المياة أو معاطن الإبل ، أو المجازر ونحوها أو وجود كتب للسحر الأسود " السحر الحقيقي " في بيته أو المحبرة التي فيها قذارة وغير ذلك من الأدوات السيئة التي يستعملها السحرة عادة ( نقلاً عن الفروق للقرافي – باختصار – 4 / 137 ، 141 ) 0

كل ذلك من القرائن القوية على أن هذا الشخص وأمثاله من السحرة الذين يستخدمون الكفريات في غالب أحوالهم ، فلو لم تؤخذ هذه الأشياء وأمثالها في الاعتبار كقرائن دالة على إثبات جريمة السحر لوقع بالمجتمع شرور مستطيرة لا طاقة له بها ، ونكتفي بهذا القدر من الكلام عن الركن الأول ونشرع بعون الله تعالى في الكلام عن الركن الثاني والله سبحانه الهادي إلى سواء السبيل 0

الركن الثاني : القصد الجنائي :

ومعناه أن تنصرف إرادة الساحر إلى تحقيق وضع إجرامي مع العلم بحقيقته الإجرامية وأنه محرم في شريعة الإسلام ، وعلى هذا فإن القصد الجنائي يقوم على عنصرين :

العنصر الأول : الإرادة :

وذلك بأن يوجه الساحر إرادته مختاراً نحو عمل السحر الذي من شأنه تحقيق الآثار الضارة بالمجتمع كأن يقتل إنساناً أو يصيب بعض أعضائه أو يعقد رجلاً عن زوجته أو يوجد الفرقة بينهما إلى غير ذلك من آثار السحر التي يتحقق بها الضرر 0

العنصر الثاني : العلم :

وهو أن يكون الساحر على علم بما اقترفه من السحر المحرم بنص القرآن الكريم والسنة المطهرة 0

ذلك هو الأساس في المسؤولية الشرعية ، فإذا وجه إرادة نفسه لشيء معين فقد قصد إلى ذلك الشيء مختاراً ، فالعلم بالتحريم من قبل الشارع ثم التمرد والعصيان لأوامر الله عن إرادة حرة واختيار مطلق ، فقد وجد إذن القصد الباعث على ارتكاب هذا العمل المحرم لما فيه من الأضرار الجسدية والمادية 0
لذلك : فإنه يشترط لتحقق وقوع جريمة السحر أن يتوافر هذان الركنان " الإسناد المادي ، والقصد الجنائي " 0

أما إذا أتى شخص فعلاً من أفعال السحر التي تؤدي إلى الكفر وهو لا يعلم معناه ويجهله ، أو يتكلم بكلمة الكفر وهو لا يفهمها كأن تكون بالنبطية أو السريانية أو حكى كفراً رآه من ساحر وهو لا يعتقده لم يكفر في كل ذلك على ما هو معلوم من المقررات الشرعية ( نقلاً عن التشريع الجنائي الإسلامي للأستاذ عبدالقادر عودة - 2 / 435 ) 0

ولهذا نجد الإمام الشافعي – رضي الله عنه – يشترط للحكم على الشخص بأنه ساحر أن يكون قاصداً لعمل السحر الكفري ، فلا يكفي لاعتباره كافراً أن يتعمد إتيان الفعل أو القول الكفري بل يجب أن يستفسر منه ، فإن كان قاصداً إلى الكفر وإلا فلا ، عملاً بالقاعدة الأصولية : " الأعمال بالنيات والأمور بمقاصدها " ويتفق مع الشافعي في هذا الإمام ابن حزم – رحمه الله - ( نقلاً عن نهاية المحتاج – 7 / 394 ، المحلى – باختصار - 10 / 200 – 205 ) 0

أما الأئمة الثلاثة : مالك وأبو حنيفة وأحمد ، فهم يرون أنه يكفي لاعتبار الشخص مرتداً عن الإسلام أن يتعمد إتيان السحر بالفعل أو القول الكفري ، ولو لم ينو الكفر لأن فيه توجهاً إلى غير الله تعالى عمداً ( نقلاً عن شرح الموطأ للزرقاني – باختصار - 8 / 62 ، 63 ، 70 ، كشاف القناع – باختصار - 4 / 100 ، 101 ، حاشية ابن عابدين – 3 / 392 ، شرح الأزهار – باختصار - 4 / 575 ، 577 ) 0

لا سيما وأنه ليس بخاف على مسلم الآن شيء من المكفرات تلك بعد انتشار الإسلام وذيوعه 0

وزاد أحمد وأبو حنيفة : أن من نطق بدعوات السحر الكفرية أو فعل شيئاً منه أو قال باعتقاد إباحته ولو مازحا فقد كفر ، والأصل في ذلك : أن من تكلم بلفظ كفري أو أتى بفعل كذلك وهو مختار يعتبر كافراً ولو لم يقصد معنى الفعل أو القول ما دام عالماً لأن التصديق بالدين وإن كان موجوداً حقيقة إلا أنه زال بفعله حكماً ، لأن الشارع جعل بعض المعاصي أمارة على بعض ، كما لو سجد لصنم فإنه يكفر وإن كان مصدقاً لأن ذلك في حكم التكذيب 0

إذا علمت هذا ، وعلمت أنه إلى الآن في كثير من قرى الريف المصري يوجد بعض من يشتغلون بالسحر يترقب الواحد منهم ليلة زفاف زوج إلى زوجته فيقوم بعقده عنها ، وذلك بنية أن يستدعيه أهل الزوج ليقوم بحل السحر عنه ثم يتقاضى على ذلك أجراً ، ولا يخفى أن هذا عمل رخيص فهو ابتغاء ابتزاز أموال الناس وأكلها بالباطل ، نقول إذا علمت هذا فإنما يدل على أن السحرة ما زال لهم رنين وأثر في حياة الناس ، وهو مما لا شك فيه عمل إجرامي متعمد تترتب عليه العقوبة الشرعية 0
كذلك لا يزال الدجل والشعوذة لها أيضاً رنينها ولا نزال نسمع ونقرأ عن ذلك كثيراً ، فقد طالعتنا إحدى الصحف المصرية اليومية ( نقلاً عن الفروق للقرافي – باختصار - 4 / 137 – 141 ) بخبر عنوانه " دجالة من سوهاج " يقول الخبر باختصار : " إنها ادعت قدرتها على شفاء المرضى وحل مشاكل الزواج وإيجاد المحبة بين الزوجين المتخاصمين عن طريق السحر والشعوذة وذاع صيتها ، وقد بلغ عدد المترددين عليه من الجنسين في اليوم الواحد أكثر من خمسين شخصاً ، وقد تم ضبطها مع هذا العدد من الناس ، كما تم ضبط أحبار حمراء وكتب السحر وتمائم " 0

وهذا العمل وإن كان دجلاً واستخداماً لأمور الشعوذة فهو حرام لايتزاز أموال الناس بالباطل والتمويه عليهم كما سبق الكلام عن ذلك 0

ويجدر بالمسلمين رجالاً ونساء أن يعلموا أن الأمر بيد الله تعالى وأن صلة الإنسان بربه بحسن الاعتقاد به والثقة فيما عنده والتحصن بتلاوة القرآن والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم هي الطريق التي تشرح الصدور وتنير الأبصار وتبعد الإنسان شرور السحر والسحرة اللهم إلا إذا كان في مكنون الغيب اختبار وابتلاء ، ومن ثم يكون الصبر والدعاء إلى الله والتضرع إليه هو خير معين على تلك : " فَلْيَحْذَرْ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ " " سورة النور – الآية 63 " ( السحر بين الحقيقة والوهم في التصور الإسلامي – ص 179 – 192 ) 0

قلت : بعد هذا العرض الشامل لهذه الجزئية فلا بد للمسلم أن يحذر غاية الحذر من إلقاء تهمة السحر جزافاً كيلا يقع في الإثم العظيم ، حيث أنه قد تبين بما لا يدع مجالاً للشك أن هناك قواعد وأحكام يبنى عليها أصل هذه المسألة ، وما دون ذلك لا يعول عليه ولا يؤخذ به ، فحري بالمسلم أن يتحرى الحق بالأدلة والقرائن وأن يتبعه دون الاعتماد على الظن والعقل ، خاصة بالنسبة لكثير من المعالجين حيث يجب عليهم التروي والبحث والتقصي للوصول إلى الحقيقة المبنية على الأصول المذكورة ، وبذلك نعطي للآخرين صورة واضحة نقية عن الرقية وأهلها ، بحيث نعيد ثقة الناس ونظرتهم لهذا العلم ، حيث أن الكثيرين أصبحت نظرتهم للرقية وأهلها نظرة قاتمة يشوبها الشك والريبة نتيجة للمارسات الخاطئة التي اتسع فيها الخرق على الراقع ، فنسأل الله التوفيق والسداد ، والله تعالى أعلم 0

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،،

افضل الطرق لفك السحر الشيخ الروحانى محمد القبيسي 00201015003179

اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همسة ونفخة ونفثة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين الذى هو ابهى شموس الهدى نورا وازهرها
واشهر الانبياء فخرا واعدلها وازكى الخليقة اخلاقا وافضلها عنصرا محمد صلى
الله علية وسلم وعلى اصحابة الغر الميامين الذين هم خلاصة العرب العرباء
بعد الرسل والمرسلين

هذة الطريقة من افضل طرق فك السحر وهى مجربة كثيرا والحمد لله رب العالمين
اولا: تأتى بعدد 114 ورقة نبق ((سدر بلدى)) بعدد سور القران الكريم ويكتب
على كل ورقة اول ايه من كل سورة مثال ياخذ بسم الله الرحمن الرحيم من سورة
((الفاتحة))
وتأخذ الم من سورة((البقرة)) وهكذا وتوضع بماء عذب كافى للاستحمام وتدفئ على النار
ثم يقرأ عليها اية ((الكرسى))عدد21 مرة وسورة ((التكوير))عدد 21 مرة مع وضع اصبع السبابة فى الماء اثناء القراءة مع النفث فى الماء

كيفية الاستخدام
يجمع ورق النبق ووضعة بكيس يلف جيدا يحملة المصاب بعد الغسل ولا يتركة الا حين دخول الحمام
يحضر اناء للغسل فية ويوضع به قليل من الماء قبل الغسل وتقول بسم الله عدد
3مرات ويسكب الماء فى ركن من اركان الحجرة ثم يتم الغسل داخل الاناء بعد
ذلك
يسكب هذا الماء فى ماء جارى بعد الغسل مباشرة ويتركع معه ورق النبق لمدة
اسبوع ثم ينثر فى البحر ايضا بمعنى اذا اغتسلت يوم الخميس ينثر ورق النبق
الخميس الذى يلية فى الماء الجارى
ملاحظات هامة
1_يتم الغسل فى حجرة من حجرات المنزل ولا يتم داخل الحمام
2_يفضل الاغتسال بالماء ما بين صلاة الظهر والعصر
3_اعلم جيدا ان الشفاء بيد الله وانما نحن سبب من الاسباب.

علاج سحر الربط للرجال.الشيخ الروحانى محمد القبيسي 00201015003179

-المتطلبات لهذه الطريقه
-ابريق كهربائي
-قلم ذو خزان يعبأ بمداد طاهر مسك وزعفران
-ماء ورد ما يكفي لما سيذكر
___
_________________________
الطريقه : يدلك اي يصب الماء ورد في وعاء كبير يكفي للاغتسال و الشرب ولاستعمالات الابريق الكهربائي.
-ومن ثم يكتب في ورق ابيض ايات فك السحر -• أَعُوذُ باللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيـمِ
• وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا
كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ
النَّاسَ السِّحْرَ وَمَـا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ
هَارُوتَ وَمَارُوتَ, وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولـَا
إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ, فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا
يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ, وَمَا هُمْ بِضَـارِّينَ
بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّـهِ, وَيَتَعَلَّمُونَ مَا
يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ, وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا
لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلـَاقٍ, وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِـهِ
أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُـونَ . وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا
وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا
يَعْلَمُـونَ .
• وَأَوْحَيْنَـا إِلَى مُوسَـى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ
تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُـونَ . فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا
يَعْمَلُـونَ . فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِيـنَ .
وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِيـنَ . قَالُـوا آمَنَّا بِرَبِّ
الْعَالَمِيـنَ . رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ .
• قَالَ مُوسَـى أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَـاءَكُمْ أَسِحْرٌ هَذَا
وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ . قَالُـوا أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا
وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَـاءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَـاءُ فِي
الأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِيـنَ . وَقَالَ فِرْعَوْنُ
ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيـمٍ . فَلَمَّا جَـاءَ السَّحَرَةُ قَالَ
لَهُمْ مُوسَـى أَلْقُوا مَـا أَنْتُمْ مُلْقُـونَ. فَلَمَّـا أَلْقَوْا
قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ,
إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِيـنَ . وَيُحِقُّ اللَّهُ
الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُـونَ .
• قَالُوا يَا مُوسَـى إِمَّـا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّـا أَنْ نَكُونَ
أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى . قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ
وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى .
فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى . قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ
أَنْتَ الأَعْلَى . وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُـوا
إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى
. فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّداً قَالُـوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ
وَمُوسَى.
• قَالَ لَهُمْ مُوسَـى أَلْقُوا مَـا أَنْتُمْ مُلْقُـونَ . فَأَلْقَوْا
حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا
لَنَحْنُ الْغَالِبُـونَ . فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ
تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُـونَ . فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِيـنَ .
قَالُـوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِيـنَ . رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ >
والمعوذاتين
-وايات الشفاء الستة :

{ ويشف صدور قوم مؤمنين } سورة التوبة الاية 14

{ وشفاء لما فى الصدور } سورة يونس الاية 57

{ وننزل من القران ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين } سورة الاسراء الاية 82

{ يخرج من بطونها شراب مختلف الوانه فيه شفاء للناس } سورة النحل الاية 69

{ واذا مرضت فهو يشفين } سورة الشعراء الاية 80

{ قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء } سورة فصلت الاية 44

- سورة الرحمن مره واحده

ومن بعد الانتهاء من محو ما كتب من قران في ماء الورد يقرا عليه ما كتب
-ايات فك السحر كل ايه سبع مرات وكذلك ايات الشفاء اما سورة الحمن فمرة
واحده
____ وبعد ذلك يقسم الماء الى ثلاث اقسام للشرب وللاغتسال ولاستعمال الابريق الكهربائي
________________________________
-يشرب من ذاك الماء يوميا قبل كل صلاه وخاصه صلاة الفجر
-الاغتسال يكون ثلاث --- صباحا وقبل المغرب وقبل النوم وكل مره لابد من امرار الماء على العانه والفرج
-اما عن طريقة الابريق الكهربائي فيضع به شيء من الماء القرئاني ويتركه
حتى يبدا في التبخر ومن ثم يجعله اسفل منه ويتبخر بالبخار المتصاعد من
الابريق بحيث يشعر بحراره البخار الى كل جسده والفرج حتى يبدأ في التكثف
في جسده يستعمل هذه الطريقه يوميا ثلاثا بنفس توقيت الاغتسال.

آيات إبطال السحر ( المأكول ، المدفون ، المرشوش ...)مع شرح الطريقة الشيخ الروحانى محمد القبيسي 00201015003179

آيات إبطال السحر ( المأكول ، المدفون ، المرشوش ...)مع شرح الطريقة
بسم الله الرحمن الرحيم 
الحمد لله حمدا يليق بجلال الله وعظيم سلطانه ، والصلاة والسلام على معلم البشرية الخير وعلى آله وصحبه أجمعين .
اخواني وأخواتي في هذا المنتدى المبارك ، دونكم بعضا من آيات الكتاب العزيز تقرأ لابطال السحر أيّا ً كان نوعه وقوته ، بحول الله وقوته وتوفيقه وإعانته .
فالشخص المسحور الذي ظهرت عليه علامات الاصابه بالسحر بعد رقية راق ٍ عليه واتضاح نوع السحر فبأستطاعته قراءة هذه الآيات بنية الشفاء والهداية ، مع التركيز أثناء الرقية واستحضار النية .
المطلوب : 
ماء ، لا يقل عن سبع لترات ( للغسل والشرب )
ـ زيت مخلوط ( زيت زيتون 500 مل + 200مل زيت الحبة السوداء + 150 مل زيت السذاب )دهنا خارجيا فقط
ـ زعفران ( 3 جرام )
ـ ورق سدر طازج أو مطحون

العمل :
يوضع الماء في إناء واسع ، ثم يوضع عليه ماء الزعفران ( يوضع الزعفران في إناء صغير ويصب عليه ماء حارا ويترك حتى يبرد ثم يصفى جيدا ) 
يقرب الماء والزيت قبل الرقية للنفث عليهما .

تهيئة المكان المناسب للرقية ( الهدوء وعدم وجود صوارف للبصر أو الذهن )
الوضوء 
تطهير الفم بالسواك 
الإكثار من الاستغفار والدعاء قبل ابتداء الرقية 
الاكثار من قول ( لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم )
استحضار نية الشفاء والهداية ( في القلب )
استشعار عظمة الله ومراقبته وعلمه سبحانه بحال خلقه .
ثم الشروع بالرقية . مع تكرار الآيات التي تشعر بتأثيرها عليك أثناء الرقية 

ملاحظة : 
ـ يشرب من الماء لا يقل عن ثلاث كؤوس موزعة على اليوم ، ويغتسل منه يوميا ، ويدهن بالزيت مرتين يوميا خصوصا قبل النوم .مع التركيز على المواطن التي تشعر فيها بأذى .

ـ تطحن سبع أوراق سدر طازج أو ملعقة صغيرة سدر مطحون وتوضع في لتر ماء ، يتم الاغتسال به يوميا 

ـ الاستماع ألى رقيه شرعيه

ـ يستمر على هذا الأمر حتى يرفع الله هذا البلاء . 


والشفاء من الله تعالى .


أَعُوذُ باللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيـمِ 


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيـمِ 

( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيـنَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيـمِ * مَـالِكِ يَوْمِ الدِّيـنِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِيـنُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيـمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّـالِّيـنَ )

-اللَّهُ لـَا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ, لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ, لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ, مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ, يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ, وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِـهِ إِلاَّ بِمَا شَـاءَ, وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا, وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيـمُ )

• لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ, وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِـي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ, فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَـاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَـاءُ, وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيـرٌ (284) آمَنَ الرَّسُولُ بِمَـا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُـونَ, كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلـَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ, وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيـرُ (285) لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا, لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ, رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَـا إِنْ نَسِينَـا أَوْ أَخْطَأْنَا, رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَـا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا, رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا, أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِيـنَ (286) .

قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1 ) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ (4) 

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ 

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّـاسِ (1) مَلِكِ النَّـاسِ (2) إِلَهِ النَّـاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّـاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّـاسِ (5) مِنْ الْجِنَّةِ وَالنَّـاسِ (6) 

- وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنْ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ(102) 

- وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ(117)فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(118)فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِينَ(119)وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ(120)قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ(121)رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ(122) 

- إِنَّ هَؤُلآءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(139) 

- فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ(81)وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ(82) 
- وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا(81) 

- وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلاَ يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى(69) 

- بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمْ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ(18) 

- قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ(43)فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ(44)فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ(45)فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ(46)قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ(47)رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ(48) 

- ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ(28) 
- وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا(23) 
- وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمْ الأَْخْسَرِينَ(70) 

***بعد الانتهاء من الرقية ينفث على الزيت والماء 

منــــــقـــــــــــــول للـــــــــــــفـائـــــــــــدة